صورة ورسالة من باتريك مبارك بعد تركه: "ادّعيت على الصحافية وطلبت توقيفها"

بعد قرار النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي عماد قبلان ترك الممثل #باتريك_مبارك بسند إقامة، بعد خضوعه لمعاينة من الطبيب الشرعي، إذ تبيّن أنه يعاني وضعاً صحيّاً معيّناً، محيلاً ملفه على النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، نشر مبارك صورة له برفقة وكيله المحامي عقيد حدشيتي، موجّهاً رسالة إلى الرأي العام، أشار فيها إلى استدراجه من الصحافية التي أجرت معه الحديث، مؤكداً أنّ "التسجيلات تمّت بطريقة عفوية وليست كمقابلة". وأعلن مبارك أنه قرّر الادّعاء على الصحافية وطالب بتوقيفها.

وجاء في نص الرسالة التي نشرها في حسابه عبر "فايسبوك" وأعاد نشرها عدد من أصدقائه: "على إثر المحادثات والدردشات الخاصة التي جرت عبر تطبيق "واتساب" لفترة تفوق الساعتين بيني وبين أماني فياض، التي تربطني بها علاقة معرفة مند أكثر من سنتين، أودّ أن أؤكد للرأي العام أنّ التسجيلات والمحادثات المذكورة تمّت بطريقة عفوية وليست كمقابلة، وقد نشرتها وسربتها من تلقاء نفسها ولغاية في نفسها، وهي مجتزأة من الدردشات التي فاقت الساعتين، علماً أنّها استدرجتني واستفزتني بالحديث مرات عدة، وبطريقة استفزازية وغير مقبولة".

وتابع: "وبعدما تم استدعائي من قسم المباحث المركزية في قصر العدل بيروت، حضرت برفقه وكيلي المحامي عقيد حدشيتي، وادّعيت على أماني فياض وطلبت توقيفها. وبعد التحقيق معي وتوقيفي، عاد المدعي العام التمييزي الرئيس عماد قبلان وبأقل من ساعة، وقرّر تركي بسند إقامة".

وختم رسالته مؤكداً للرأي العام: "أكنّ كلّ الاحترام والتقدير والمحبة لفخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون ولسماحة السيد حسن نصر الله ولكل الأديان السماوية".