الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بَرى جسَدي شوقي إلَيْكُم ولهْفَتي

علي قبوط
A+ A-

لمْ يجتَرِحني الضَّوْءُ...

لمْ أكُ معنى...

لكنَّ هذي الرّوحَ ترشَحُ حزنا

لي سيرَةٌ كالأنبياءِ،

أخطُّها بدَمِ الغزالِ إذا "بدا يتثنّى"

كم عانَقَتني الشَّمسُ...

قلبيَ أسمرٌ

وضجيجُ هذا القلبِ شبِّهَ لحنا

لمْ تدرِكِ الأشجارُ نصَّ نبوءتي

(أفهَلْ بغيرِ الحزْنِ قد أتغنّى؟)

أنا آخرُ الباكينَ،

نافذتي تطلُّ على أسايَ

ولسْتُ أوشِكُ سكنى



• بَرى جسَدي شوقي إلَيْكُم ولهْفَتي

وطولُ بكائي... والبكاءُ يطولُ...

أهذا مقامُ العاشِقينَ؟ يشدُّني،

وقَدْ جئتُكُمْ في العاشقينَ، دخولُ

على كتفي تحنو غماماتُ وحشَةٍ

تجدِّدْنَ أحزاني وهنَّ هطولُ

"بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ"

بلى أنا... لكنَّ الكلامَ قليلُ

*****

أمرُّ على الذِّكرى فتسقُطُ وردَةٌ

مِنَ الرّوحِ... أضنى مقلتيَّ ذبولُ

وداعاً إلى أنْ يكبُرَ الآسُ في دمي

ويسقُطَ عنّي الحزْنُ وهْوَ خجولُ...

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم