الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نقولا صحناوي يقود جولة عبر الحافلة الحمراء لعرض مشاريع جارية في بيروت

سارة عبدو
نقولا صحناوي يقود جولة عبر الحافلة الحمراء لعرض مشاريع جارية في بيروت
نقولا صحناوي يقود جولة عبر الحافلة الحمراء لعرض مشاريع جارية في بيروت
A+ A-

في إطار عرض بعض المشاريع التي يعمل على متابعتها وتنفيذها، نظّم النائب نقولا صحناوي جولة للصحافيين وبعض الناشطين في منطقة بيروت الأولى عبر حافلات "هوب أون هوب أوف" الحمراء ذات الطابقين. 

الجولة بدأت عند الساعة الخامسة من بعد ظهر الخميس حيث توجّهنا في الحافلة إلى مدخل بيروت من جهة الساحل المتني عند جسر الفيات وعرض النائب صحناوي لمشروع توسيع وترميم وإعادة تجهيز ملاعب بلدية بيروت لتضم مساحات جديدة تسمح للمواطنين من ممارسة هواياتهم الرياضية، ثم مرّت الحافلة بجانب الأملاك النهرية التابعة لوزارة الطاقة حيث أقيم ما يسمى بسوق الاحد، وقد شرح صحناوي عن المخطط التوجيهي لمداخل مدينة بيروت والتي يضم نقل هذا السوق الى منطقة الأسواق الاستهلاكية في المدور الكرنتينا.

استكملنا الجولة عبر شوارع بيروت في منطقة مار مخايل – النهر، وكان عرض لمشروع القانون الذي يعمل صحناوي على تقديمه بالتعاون مع جمعية "نحن"، ومؤسسة منى بسترس إلى مجلس النواب للمحافظة على الأبنية التراثية في مار مخايل وبترو طراد حيث سيتم الكشف على أكثر من 1000 مبنى وعقار ذات طابع أثري. 

وبعد منطقة مار مخايل، توجهنا إلى منطقة كرم الزيتون، حيث سرنا في الشوارع واطلعنا على مشروع طلاء الأبنية السكنية الذي نفّذه صحناوي العام الماضي، ثم كانت محطة الكرنتينا حيث عرض صحناوي لمشروع إقامة مدينة رياضية بمساحة 10000 متر مربع لتصبح الملاعب الأساسية للفرق الرياضية البارزة في منطقة بيروت كنادي الحكمة ونادي بيروت ونادي الراسينغ ولأبناء المنطقة أيضاً.

المحطة التالية كانت في جادة شارل مالك، وقد شرح صحناوي عن مشروع النفق الذي يربط ما بين الحكمة والتباريس – الرينغ حيث يصار إلى حصر السيارات الداخلة إلى منطقة الاشرفية بالأوتوستراد الحالي، في حين تمر باقي السيارات المتوجهة من الحمراء إلى المتن وبعبدا في النفق وذلك بغية الحد من أزمة السير بالاتجاهين.

هذا وشرح صحناوي مشروع إقامة بارك فؤاد بطرس الذي بدأ بفكرة جسر تربط منطقة الحكمة بمنطقة الجميزة عبر نقطة شركة الكهرباء، إلا أن دراسة تأثير السير أشارت إلى عدم تخفيف الأزمة سوى بنسبة 1%، فاستبدل المشروع بآخر يحافظ على الأبنية الاثرية المستملكة ويضيف المساحات الخضراء بنسبة 30000 متر مربع.

نهاية الجولة كانت سيراً على الأقدام في منطقة الرميل، حيث ما زالت أعمال مشروع "لوني رميل" قائمة والتي تقوم على طلاء نحو 15 مبنى وذلك ضمن خطة من عدة نقاط، بدأت بتنظيم الأسلاك الكهربائية الشائكة في الشارع على أن تستتبع بإنارة الشوارع وتزيينها بالورود والشتول الطبيعية في مرحلة لاحقة.

وبعد الجولة، أقام النائب نقولا صحناوي عشاءً للمشاركين، عارضاً خلاله المشاريع التي لم يصر إلى تفقدها ميدانياً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم