السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سوريا: معارك بين قوّات النّظام والفصائل في إدلب وريف حماه... 71 قتيلاً

المصدر: "أ ف ب"
سوريا: معارك بين قوّات النّظام والفصائل في إدلب وريف حماه... 71 قتيلاً
سوريا: معارك بين قوّات النّظام والفصائل في إدلب وريف حماه... 71 قتيلاً
A+ A-

تسبّبت اشتباكات اندلعت ليلاً بين قوات النظام والفصائل المقاتلة والجهادية في شمال غرب #سوريا، بمقتل 71 عنصراً من الجانبين، على ما أحصى #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان اليوم.

كذلك، قتل اليوم 7 مدنيين في محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، تديرها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة.

وتتعرض هذه المنطقة لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في الريف الشمالي لحماه.

واندلعت الاشتباكات ليل الأربعاء، إثر شنّ الفصائل، بينها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، هجوماً تمكنت بموجبه من السيطرة على قرية الحماميات وتلة قربها في الريف الشمالي الغربي لحماه. وتسببت بمقتل 41 عنصراً من قوات النظام و30 مقاتلاً من الفصائل، وفقا للمرصد.

وكانت حصيلة سابقة، أفادت بمقتل 56 من الطرفين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "لا يزال القتال مستمراً صباح اليوم، وتشنّ قوات النظام هجوماً معاكساً لاستعادة القرية، يتزامن مع قصف جوي ومدفعي لقوات النظام" على مناطق سيطرة الفصائل.

وقتل مدني على الأقل من جراء غارات روسية على بلدة اللطامنة في الريف الشمالي الغربي لحماه، بينما أوقعت غارات نفذتها قوات النظام خمسة قتلى، بينهم طفل، في مدينة جسر الشغور.

وقتلت سيدة على الأقل في قصف للفصائل على بلدة كرناز التي تسيطر عليها قوات النظام، وفقا للمرصد.

وأوضح المتحدث العسكري باسم هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي لـ"فرانس برس" أن الهجوم بدأ مساء "على مواقع النظام" في الحماميات، قبل أن يتمكنوا من السيطرة على القرية وتلتها "الاستراتيجية".

وتعدّ هذه التلة، وفقا للناطق باسم فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" ناجي مصطفى، "استراتيجية جداً لأنها تشرف على طرق إمداد" قوات النظام.

ويشهد الريف الشمالي لحماه منذ أسابيع جولات من المعارك، تسببت إحداها في حزيران بمقتل 250 مقاتلاً من الطرفين خلال ثلاثة أيام، وفقا للمرصد.

ومنذ بدء التصعيد نهاية نيسان، قتل أكثر من 550 مدنياً إثر غارات شنتها طائرات سورية، وأخرى روسية على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، رغم أنها تخضع لاتفاق روسي- تركي منذ أيلول نصّ على انشاء منطقة منزوعة السلاح، ولم يُستكمل تنفيذه.

وقتل الأربعاء 11 مدنياً، بينهم أربعة أطفال على الأقل، في قصف جوي على إدلب تسبب بخروج مستشفى عن الخدمة.

ووفقا للأمم المتحدة، تعرّض 25 مرفقاً صحياً على الأقل للقصف منذ بدء التصعيد، بينما أدت المعارك إلى فرار 330 ألف شخص.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم