طريقتان لمعالجة الجيوب الأنفيّة بالملح ... تعرّف إليهما!

خلال السنوات الأخيرة، اكتسبت بعض العلاجات الطبيعيّة كـ"العلاج بالملح" (Halotherapy أوSalt therapy) الشعبية في المنتجعات الصحيّة (Spa) في الولايات المتحدة وبريطانيا، بحيث يلجأ بعض الأشخاص إلى هذا العلاج من أجل التخفيف من حدّة أعراض "التهاب الجيوب الأنفيّة" (Sinusitis)، وفقًا لما ذكره موقع "Health24".

ما هو العلاج بالملح؟

بالرغم من أنّ العلاج بالملح يعود إلى القرون الوسطى، ما زالت الأبحاث حول هذا العلاج الطبيعيّ في المراحل الأولى، إذ أنّ الباحثين لم يبدؤوا بدراسة فوائده الصحيّة إلاّ مؤخرًا. ويُطبّق العلاج بالملح بحسب تقنيتين تختلفان في طريقة استخدام الملح، وهما:أولًا- العلاج بالملح الجاف: يجري هذا العلاج في غرف مغلقة خاليّة من الرطوبة تُعرف بـ"كهوف الملح"، التي تصل فيها الحرارة إلى 20 درجة مئويّة أو أدنى من ذلك. وتدوم جلسة العلاج حوالي 40 دقيقة. تحتوي هذه الغرف على مولّد خاص يقوم بطحن الملح إلى جسيمات صغيرة جدًا يستنشقها المريض. ويقوم المولّد أيضًا بتنظيف المكان من السموم ومثيرات الحساسية (allergens). بالإضافة إلى ذلك، عندما يستنشق المريض رذاذ الملح، تخترق جسيمات الملح الجيوب الأنفيّة. وبالتالي، تخففّ من حدّة التورّم والالتهاب وتساعد في التخلّص من الانسداد في الجيوب.

ثانيًّا – العلاج بالملح الرطب: أما بالنسبة للعلاج بالملح الرطب، فإنّه مزيج مؤلف من الملح والماء، يساعد في فتح الممرات الأنفيّة وتخفيف الضغط في الجيوب. لكن، تختلف طرق تطبيق العلاج الرطب، وأبرزها:

• الغرغرة بالماء والملح.

• شرب الماء والملح.

• الاستحمام في الماء والملح.

• غسل الأنف بماء وملح.

كما أظهرت دراسة علمية أنّ العلاج بالملح يساهم في الحدّ من أعراض الأفراد المصابين بـ"مرض الانسداد الرئويّ المزمن" (Chronic Obstructive Pulmonary Disease)، كما أنّه يحسّن نوعية حياتهم. وفي العام 2014، وجد بحث آخر أنّ العلاج بالملح يحفز ردّة فعل الجسم ضد الحساسية والالتهاب لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو و"التهاب الشعب الهوائيّة" (Bronchitis).

لكن، قبل اللجوء إلى هذا العلاج الطبيعيّ، يجب استشارة الطبيب أولّا، ومراجعته في حال ظهور أعراض جديدة.