السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سبعون عاماً على غياب خليل مطران: أنا أجرأ من حافظ وشوقي لكني لم أجدد شيئاً عظيماً

سليمان بختي
Bookmark
سبعون عاماً على غياب خليل مطران: أنا أجرأ من حافظ وشوقي لكني لم أجدد شيئاً عظيماً
سبعون عاماً على غياب خليل مطران: أنا أجرأ من حافظ وشوقي لكني لم أجدد شيئاً عظيماً
A+ A-
إذا سمعنا الشاعر خليل مطران (1872-1949) قبل أكثر من ثلاثة أرباع القرن يقول: "أردت التجديد في الشعر. وبذلت ما بذلت فيه عن عقيدة راسخة، لأن التجديد شرط لبقاء اللغة حيّة نامية"، فليس باستطاعة أي شاعر أو ناقد معاصر أن يزيد حرفاً على هذا الكلام. في هذه السنة تمرّ على وفاة شاعر القطرين بل شاعر الأقطار العربية سبعون سنة. هذا المتفرد بتجديده وصبابته وكآبته وعنائه، هو على قول الشاعر صالح جودت "أصدق شعراء العرب تمثيلاً للقومية العربية".ولد خليل مطران في بعلبك أول تموز 1872 وتعلّم في مدرسة البطريركية في بيروت على أيدي اليازجيين الشيخ ابرهيم وشقيقه الشيخ خليل. نظم قصائد عديدة وهو بعد على مقاعد الدراسة. قصائد ضد السلطنة العثمانية وغالباً ما كان يجمع رفاقه ويتظاهرون في شوارع الاشرفية ويردّدون نشيد المارسيلياز.في صيف 1890 عاد إلى غرفته، في آخر الليل ورأى سريره مثقوباً بالرصاص. فعلّق: "لقد ظنّ جواسيس عبد الحميد أنني فريسة سبات عميق وأن بضع رصاصات تنهي الأمر". أوقف بتهمة العمل للثورة، لكن أطلق سراحه لغياب الأدلة ولمكانة عائلته. أصيب بعد توقيفه بداء ذات الجنب، فتأثرت صحته، وسافر إلى باريس وتابع النضال ضد السلطان عبد الحميد وغايته تحرير الوطن العربي. هناك اطّلع على أشعار فيكتور هيغو والأدب الغربي. تعلّم الاسبانية وفي نيته السفر إلى تشيلي وفي اللحظة الأخيرة كان قراره مصر. استقرّ في الإسكندرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم