الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لندن وباريس قد تزيدان قواتهما في سوريا... "انتصار بارز" لترامب؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
بداية، كانت الأمور غامضة بالنسبة إلى الأوروبيين الذين رأوا تخبّطاً داخل الإدارة بين ترامب الذي كان مصرّاً على الانسحاب الكامل وبين مستشاريه الذين ربطوا الانسحاب بتحقيق أهداف استراتيجيّة. مستشار الأمن القوميّ جون بولتون على سبيل المثال أعلن في تشرين الثاني الماضي أنّ الجيش الأميركيّ باق في سوريا كي يردع تمدّد إيران الإقليميّ. لكن سرعان ما ضرب ترامب جميع تصريحات مستشاريه عرض الحائط فأمر بسحب كامل لجميع قوّاته من سوريا في 19 كانون الأوّل 2018. تردّد قبل الحسم المحتملاستطاع محيط ترامب إقناعه بالإبقاء على 400 جنديّ من أصل 2000 في سوريا بشرط زيادة الأوروبيين لعدد عناصرهم هناك. كان التردّد الأوروبي متوقعاً نظراً لفوضويّة قرارات البيت الأبيض وربّما لعجز الأوروبيين عن صياغة استراتيجيّة خاصّة بهم في سوريا ينبغي أن تواكب وتفسّر زيادة أعداد جنودهم هناك. كذلك، كانت هجمات داعش في شمال شرق سوريا وفي سائر أنحاء البلاد تعلن أنّ التنظيم لا يزال بإمكانه شنّ عمليّات إرهابيّة على الرغم من دحره. وبالفعل، استطاع داعش إطلاق هجمات كبيرة على الجيش الأميركيّ كما حصل في منبج في كانون الثاني الماضي وهي المدينة التي يفترض أن تكون من بين أكثر المناطق أمناً في شمال شرق سوريا. لكن يبدو أنّ لندن وباريس تقتربان من حسم أمرهما لجهة الالتزام بزيادة قوّاتهما في سوريا، بحسب ما أورده تقرير نشرته أمس مجلّة "فورين بوليسي" الأميركيّة. وكتبت معدّة التقرير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم