الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عون: الاستقرار الأمني حقق تحسناً في الحركة السياحية

عون: الاستقرار الأمني حقق تحسناً في الحركة السياحية
عون: الاستقرار الأمني حقق تحسناً في الحركة السياحية
A+ A-

لفت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى أن "ما تحقق من تطور على صعيد الحركة السياحية في لبنان في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، هو نتيجة الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد". 

ونوّه بالجهود التي يبذلها وزير السياحة أواديس كيدنيان، بالتعاون مع القطاعات المعنية على هذا الصعيد، والتي تعكسها الأرقام الجيدة للحركة السياحية في الأشهر الأخيرة.

واطلع عون قبل ظهر اليوم، من كيدانيان خلال استقباله له في قصر بعبدا، على تقارير عن الحركة السياحية في الأشهر الستة الأولى من العام 2019، بالمقارنة مع الأرقام التي تحققت خلال الأعوام الماضية. وتطرق البحث إلى الأوضاع العامة في البلاد وإجراءات وزارة السياحة للاهتمام بالمصطافين والسياح.

وبعد اللقاء، قال كيدانيان: "تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس، ونقلت إليه صورة كاملة عن الحركة السياحية في لبنان في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وفيها أرقام مشجعة جداً بحيث سجلنا في ثلاثة أشهر منها حركة وافدين أعلى مما سجلناه في العام 2010. وتجاوز عدد الأوروبيين وحدهم في النصف الأول من هذا العام بمئة ألف، عدد الوافدين منهم في العام 2010، بنمو بلغ 40 في المئة. وكذلك هناك نمو في عدد الوافدين من الأميركيتين. ولكن هناك عجز في عدد الوافدين من الدول العربية. في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان العجز بحدود 40 % مقارنة بالعام 2010، اليوم انخفض إلى نحو 22%، وهذا يؤشر إلى تحسن الوضع السياحي".

وأضاف: "أطلعت فخامة الرئيس على هواجس القطاع السياحي نتيجة أحداث عاليه الأخيرة، وأوضحت له أنه في حال لم يتم ضبط نتائجها، فهناك تخوف من تأثيراتها على القطاع السياحي، بسبب الهواجس الموجودة والتي لم تؤد إلى حد الآن إلى الغاء في الحجوزات. وقد طمأنني الرئيس عون بأن الأمور تسير على المسار الصحيح وسنتخطى هذه الأزمة في وقت قريب، بفضل الجهود التي يقوم بها بالتعاون مع الرئيسين بري والحريري".

وتابع: "أما بالنسبة الى الوافدين من الدول العربية، فالصورة كالتالي:

بلغ عدد الوافدين من المملكة العربية السعودية في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي أكثر من 44 الف سائح، بنمو 100% مقارنة بالعام الماضي. مع تراجع بنسبة 37% عن العام 2010. على أمل أن تشهد هذه النسب تحسناً في شهري تموز وآب.

وسجل الوافدون من مصر نمواً بنسبة 60% مقارنة بالعام 2010، بحيث بلغ عددهم 50 ألف سائح، فيما بلغ عدد السياح القطريين 9 آلاف، وعدد السياح الأردنيين 43 ألفاً، بتراجع كبير عن العام 2010 الذي شهد وصول 132 ألف سائح أردني. والسبب الأساسي في هذا التراجع هو صعوبة وصولهم إلى لبنان عن طريق البر. بالنسبة إلى السياح الكويتيين تم تسجيل نموبنسبة 28% مقارنة بالعام الماضي، وتراجع بنسبة 40% مقارنة بالعام 2010".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم