ليل أمس حلقت الأرواح الراقدة في معبد باخوس بقلعة بعلبك وارتقت فوق الموت والاستهتار وكل أبجدية الظلامية التي اجتاحت لبنان أخيراً، متاريس وإعلاماً. وكأن الإله باخوس يقود مع مدينة بعلبك وعبر مهرجانها السنوي، المواجهة الحضارية والفكرية والثقافية مع مدمني الاستسلام للموت العبثي، ليوزع مغتبطاً ألحان مارسيل خليفة في ثنايا لبنانه، واروقة التاريخ الذي اشتاق الى مجد طالما استوطن القلعة البعلبكية وأفراحها... هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول