السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

من يشدّ مفاصل الدولة قبل الانهيار؟

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
A+ A-
اول من امس، كان حراك مدني رافض لمحرقة نفايات بيروت، او ما بات يسمى معامل التفكك الحراري، للتلاعب بالكلام، وزيادة في غش الناس، عبر تسميات يظن المواطن انها تقنيات حديثة عصية على فهمه البسيط.لا يمكن قياس نجاح التحرك بعدد المشاركين، بل بعدد المؤيدين وهم كثر، اذ ان اللبنانيين، او اكثرهم، استسلموا امام الواقع المزمن، وفقدوا المبادرة والحماسة للنزول الى الشارع، لكنهم بالتأكيد يؤيدون كل حركة رفض واعتراض، من دون ان يملكوا البدائل غالبا.والمشكلة في حقيقتها، وبعيداً من الحقائق التقنية، ليست مع المحرقة، بل في ادارتها وطريقة عملها، وضمان عدم بثها المزيد من السموم القاتلة والمسرطنة التي "تعبق" فيها اجواء العاصمة أصلاً من المولدات والنفايات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم