السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عودة النازحين السوريين تواجه شروطاً لا يستطيع لبنان وحده معالجتها

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
هل يكفي أن يكرر لبنان الرسمي والشعبي بلسان كل المسؤولين وكل القوى السياسية الاساسية فيه رفضهم التوطين، وهل يكفي وجود نصّ في الدستور يؤكد أن "لا تقسيم ولا تجزئة ولا توطين" حتى يصير التوطين ممنوعاً، ومتى كانت الدساتير وحدها كافية لمنع الممنوع... خصوصاً في لبنان حيث انتُهك الدستور غير مرة، سواء عند اجراء انتخابات رئاسية أو عند تأليف الحكومات، ولم يتم حتى الآن تنفيذه كاملاً لا سيما ما يتعلق بالغاء الطائفية السياسية واستحداث مجلس للشيوخ بعد انتخاب مجلس نيابي غير طائفي؟إن الاكتفاء بتكرار القول: "لا للتوطين ولا للمستوطنات ونعم للعودة ولدولة فلسطينية" هو أشبه باحتجاج سكان إحدى القرى في لبنان على سجن الجنرال نابوليون بونابرت عندما راحوا يتظاهرون ويهتفون: "يا بتردّوا النابوليون يمَّا بتقوم الضيعة"، فظل نابوليون في السجن ولا أحد اهتم بقيامة الضيعة... إن احتجاج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم