أسهم جعجع تتخطّى المعدّلات درزيّاً؟
03-07-2019 | 20:17
المصدر: "النهار"
يأتي ذلك في ظلّ سخطٍ في الشارع الدرزي نتيجة الأحداث الأخيرة، وهو سخطٌ ينسحب على غالبية أبناء الطائفة التي تؤيّد الحزب التقدمي، والأقلية المؤيدة للحزب الديموقراطي. وينجم هذا السخط من سقوط ضحايا في أحداث قبرشمون، خصوصاً أن صداقات وثيقة تجمع مرافقي الوزير صالح الغريب مع ناشطين تقدميين. وانسحبت وحدة الطائفة بشكل خاص على قرى حاصبيا وراشيا، إذ رفض الأهالي الانقسام وانتشرت صور "وحدويّة" على مواقع التواصل. وحين يسأل الشارع الدرزي عن الجهة التي تتحمّل مسؤولية سقوط ضحايا، تأتي الإجابة حاضرة لدى مناصري التقدمي: "باسيل" (في إشارة إلى وزير الخارجية جبران باسيل). ويبرز السخط هنا بشكل أوليّ على سقوط ضحايا بلدة بعلشميه. وتميل شريحة واسعة من مؤيدي الحزب الديموقراطي نحو الهدوء وعدم الميل نحو الدخول في نفق اقتتال حزبي داخلي، وهذا من دلالات التهدئة التي انسحبت على القرى أولاً، وعلى اللُحمة التي بدأت تظهر فعلاً بين مؤيدي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول