مكاسب مصرية من المشاركة في قمة العشرين للمرة الأولى

يشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة الـ20، التي تنطلق اليوم، بمدينة أوساكا اليابانية، بصفته رئيسًا للاتحاد الأفريقي.

وتنتظر مصر مكاسب عدّة على مستوى تطور علاقاتها بدول العالم في ظل مشاركة أكبر الدول في القمة بالإضافة إلى إجراء بعض الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث تشارك مصر في تلك القمة للمرة الأولى منذ بدايتها العام 2008، لتأكيد دورها كشريك اقتصادي وموقع محورى للتجارة عن طريق قناة السويس.

كما سيلتقي السيسي على هامش حضوره القمة، مع كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي لللتشاور في موقف مصر مع الصندوق.

تشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم وتضم 85 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي و75 في المائة من التجارة العالمية، وهو ما يجعل الوجود المصري فرصة ذهبية لتعزيز النمو الاقتصادي وحجم التجارة المصرية، من خلال توقيع اتفاقيات مع الدول الكبرى، أو عن طريق إيجاد سوق بديلة لاستيعاب الطاقة الإنتاجية أو التصنيعية لتلك الدول الكبرى في الأسواق المصرية.

تزداد أهمية تلك القمة بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي، لتصبح مصر بوابة لحركة التبادل التجاري مع قارة أفريقيا.

يذكر أن قمة العشرين تضم القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، قبل أن يتم توجيه الدعوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضورها للمرة الأولى، كضيف شرف بدعوة من الرئيس الصيني، حيث يعد شعار القمة "نحو اقتصاد عالمي ابتكارى ونشط ومترابط وشامل".