الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كارثة في مدغشقر... 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في تدافع أمام استاد رياضي

المصدر: "أ ف ب"
كارثة في مدغشقر... 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في تدافع أمام استاد رياضي
كارثة في مدغشقر... 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في تدافع أمام استاد رياضي
A+ A-

لقي 16 شخصاً على الأقلّ مصرعهم، من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب عشرات آخرون بجروح في #مدغشقر، أمس الأربعاء، خلال تدافع حصل أمام استاد رياضي في العاصمة أنتاناناريفو أثناء إحياء حفل فني بمناسبة العيد الوطني.

ووفق مدير احد  مستشفيات العاصمة البروفسور آليسون أوليفا راكوتو فقد أسفر التدافع عن وقوع نحو 80 جريحاً أيضاً.

وحصل التدافع بعد الظهر أمام استاد ماهاماسينا حيث كان آلاف الأشخاص محتشدين لحضور حفل موسيقي بعد انتهاء العرض العسكري الذي يقام سنوياً بمناسبة العيد الوطني.

وروى الشهود أنّه في نهاية العرض العسكري فتحت قوات الأمن أبواب الاستاد للسماح لمن حضروا العرض بمغادرة الملعب، لكنّ المحتشدين في الخارج اندفعوا نحو الداخل ما أن رأوا الأبواب تفتح، فما كان من قوات الأمن إلا أن أغلقت الأبواب مجدّداً الأمر الذي أدّى لاحتجاز الحشود ووقوع التدافع القاتل.

من جهته، قال أحد الناجين من المأساة، بعد اصابته بكدمات وسقط مغشياً عليه من جرّاء التدافع، أنّه "عندما فتح المنظّمون البوابة كنّا في الصف الأمامي وفجأة ركض أناس ليدخلوا قبلنا. لقد دفعونا، والبعض منهم لم يتوان عن تسديد اللكمات إلينا"، مضيفاً أنّ "هذا كلّ ما أتذكره قبل أن يغمى عليّ".

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الرواندي بول كاغامي، قدّم رئيس مدغشقر أندري راجولينا تعازيه لأسر الضحايا.

وقال راجولينا: "أنحنى باحترام أمام العائلات التي فقدت أحبّاءها بسبب الزحام الشديد"، مشيراً إلى أنّ "هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يتمكّنوا من دخول الاستاد، وهذا الأمر أدّى إلى تدافع. هناك أطفال سحقوا تحت الأقدام وماتوا". كما أكّد أنّ الحكومة ستتكفل برعاية الجرحى.

وفي أيلول 2018، سقط قتيل ونحو 30 جريحاً في تدافع وقع في ظروف مماثلة عند مدخل الاستاد نفسه خلال مباراة في كرة القدم بين مدغشقر والسنغال.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم