أحمد حويلي يقود الصوفية الفنّية في وجه المرض الخبيث

قرّر المنشد الصوفي أحمد حويلي أن يفي بالوعد الذي قطعه أخيراً لمرضى وأطفال مرض #السرطان، فبدأ يحضّر لعمل صوفيّ يحاكي الأمل والصبر في رحلات العلاج التي يخوضها هؤلاء في صراعهم مع المرض.

وبعدما قدّم حويلي الأعمال الصوفية المنوّعة في مواضيع شتّى، أراد لهذا النَفَس الفنيّ أن يذهب بصداه إلى الإنسانية والإنسان. وانتهى حويلي من تسجيل الأغنية، ولا يزال في مرحلة البحث عن كيفية تنفيذها على طريقة الفيديو كليب لتخدم الرسالة، إذ تسعى الأغنية إلى الإشارة إلى أنّ المريض ليس مريضاً بمرض السرطان، بل المرض يكمن عند بعض الناس في عقولهم والحبّ هو المنتصر الدائم أمام غيوم الدنيا.

يُذكر أنّ حويلي زار منذ فترة مركز الرعاية الدائمة في بعبدا، المتخصص برعاية مرضى الدم والسرطان الحميد (مرض السكري والثلاسيميا) واجتمع مع المرضى ووعدهم بعمل مرتقب خاص يعود ريعه لمرضى السرطان.