وأشار البيان إلى أن عمليات القبض على النشطاء السياسيين وعناصر تضمنت "تحديد واستهداف 19 كياناً اقتصادياً قيمتها 250 مليون جنيه، للإنفاق على ذلك المخطط".
ومن بين أبرز المقبوض عليهم الناشط السياسي والنائب البرلماني السابق زياد العليمي، والباحث السياسي حسام مؤنس، والصحافي هشام فؤاد.
وأثارت عملية القبض ردود فعل غاضبة في أوساط المعارضين المصريين. وقال عدد من النشطاء والحقوقيين إن "العليمي، ومؤنس، وفؤاد" من أكثر منتقدي "الإخوان المسلمين".
فيما قال عدد آخر من المعارضين، إن عملية القبض جاءت بهدف "إحباط إعلان (تحالف الأمل) المعارض، الذي كان من المقرر الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة"، لافتين إلى أن "العليمي ومؤنس من أبرز وجوه هذا التحالف، ومؤسسيه".
ونشرت وسائل إعلام مصرية لقطات مصورة لمداهمة السلطات عددا من الشركات والمقرات، قالت إنها تابعة لـ"الإخوان المسلمين"، وعرضت كميات كبيرة من الأموال المضبوطة، والتي أشارت الداخلية في بيانها أنها "تستخدم في تنفيذ المخطط".