الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هؤلاء هم "الصقور" الّذين يقدّمون المشورة إلى ترامب بشأن إيران

المصدر: "أ ف ب"
هؤلاء هم "الصقور" الّذين يقدّمون المشورة إلى ترامب بشأن إيران
هؤلاء هم "الصقور" الّذين يقدّمون المشورة إلى ترامب بشأن إيران
A+ A-

تبنى الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب خطا متشددا تجاه #إيران، وحضه عدد من مستشاريه المقربين على التشدد في شكل أكبر.

فقد تخلى ترامب عن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وفرض عقوبات على إيران، وأضاف الحرس الثوري الإيراني الى القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية.

وتصاعدت التوترات في شكل كبير بعدما أسقطت إيران طائرة مسيرة أميركية الخميس. 

ومع غياب وزير دائم للدفاع، منذ الاستقالة المفاجئة لجيمس ماتيس في كانون الأول 2018، قد يكون لمساعدي ترامب وأعضاء الكونغرس تأثير أكبر على الرئيس الذي يعارض الحروب الأميركية "التي لا تنتهي".

من هؤلاء؟

-جون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي، هو أكبر المحرضين على الحرب، ورأس الحربة في حملة تغيير النظام في كوبا والعراق وكوريا الشمالية وفنزويلا، والآن إيران.

عام 2018، وجه بولتون تحذيرا صارما الى طهران. وقال: "سنلاحقكم" إذا لم تخفف طهران عدوانيتها، ووصفته وزارة الخارجية الإيرانية بأنه "مروج للحروب".

وأشاد بولتون بالقرار "الممتاز" لترامب، والقاضي بالانسحاب من الاتفاق النووي. ويعتقد خبراء أنه قام بحملة لقصف إيران على مدى سنوات.

وقال بولتون (70 عاما) إن إيران هي "في شكل شبه مؤكد" وراء الهجمات على أربع ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية، وركز تماما على احتواء التهديد الإيراني، الى درجة أن ترامب نفسه سعى إلى كبحه.

وأقر ترامب الشهر الماضي قائلا: "أنا في الحقيقة أهدىء جون، وهو أمر مدهش".

-مايك بومبيو، ثاني وزير خارجية في عهد ترامب، وقد تولى منصبه مطلع أيار  2018. وبعد ذلك بأسبوع، انسحب ترامب من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.

ورغم أن بومبيو سعى إلى تأكيد رأي ترامب أن الرئيس "لا يريد الحرب"، إلا أنه ينظر إليه بوصفه الشخص الذي يدعو إلى اعتماد سياسات عدوانية لمواجهة ايران وزيادة عزلتها.

عام 2004، عندما كان عضوا في الكونغرس، دعا بومبيو واشنطن وحلفاءها إلى التفكير في شن هجمات "لتدمير قدرات إيران النووية"، وفقا لشبكة "إيه بي سي".

وفي أيار، أمرت وزارة الخارجية بإجلاء موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، بسبب ما قالت إنه تهديد "وشيك" من ميليشيات مرتبطة بإيران.

وبعيد ذلك، قال بومبيو إن الإدارة الأميركية ستتجاوز الكونغرس، وتبيع أسلحة للسعودية من أجل "ردع العدوان الإيراني".

وبعدما أعلنت الولايات المتحدة إرسال ألف جندي آخر إلى المنطقة، قال بومبيو هذا الأسبوع إنه حريص على "تحقيق الأهداف الاستراتيجية" التي وضعها ترامب.

وتدارك: "لكن لا نستطيع القيام بذلك من دون أن نضمن أن لدينا القدرة على الرد في حال اتخذت إيران قرارا سيئا"، مثل مهاجمة المصالح الأميركية.

-قلائل من لهم مثل تأثير ليندسي غراهام على السياسة الخارجية لترامب. فهذا المحارب السابق في القوات الجوية الأميركية تبنى باستمرار مقاربة التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وتحدث السيناتور من ولاية كارولاينا الجنوبية عن "خطوط حمر" مشددة على إيران، ولمح إلى أحد الخطوط الحمر الأربعاء عندما قال لشبكة "فوكس نيوز" إن الولايات المتحدة "يجب أن تهاجم القوات البحرية الايرانية وتقصف مصافي النفط" في حال أقدمت إيران على مزيد من عرقلة عمليات الشحن في مضيق هرمز.

الخميس أدلى بتصريحات أثارت الدهشة بشأن التهديد الإيراني. وقال إن على القادة الإيرانيين اعداد أنفسهم "لألم شديد داخل بلادهم"، وذلك في تصريحات للصحافيين تحدث فيها عن العديد من "الأعمال الاستفزازية"، بينها مهاجمة سفن يابانية وإسقاط طائرة أميركية مسيرة.

وقال إنه بالنسبة الى ترامب، فإنه "يحاول تجنب النزاع، لكن هذه بحق لحظة حاسمة بالنسبة اليه". وأضاف: "إذا لم تكن مستعدا لمواجهة هذا العدو، فستندم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم