السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جولة ميدانية في عين دارة- لهيب السياسة يلفح الجبل: الملف "بوليسي" ومخاوف من نيرانه

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
جولة ميدانية في عين دارة- لهيب السياسة يلفح الجبل: الملف "بوليسي" ومخاوف من نيرانه
جولة ميدانية في عين دارة- لهيب السياسة يلفح الجبل: الملف "بوليسي" ومخاوف من نيرانه
A+ A-
يقول معارضو فتوش إنه حوّل الكسارات الى "جزيرة أمنية" لا يصل اليها طائر الغروب، مع صور يتناقلها الأهالي لغرف مدججة بالأسلحة الرشاشة يؤكدون أنها لـ"جماعة المعمل المزعوم". ويتفاجأ الأهالي بهذه الدعوات النشيطة للتوظيف، فهي المرة الأولى، في رأيهم، يفتح فيها فتوش هذا الباب لأهالي المنطقة. أما عمال كساراته العاملة منذ سنة 1994، فهم من التابعية السورية والبقاعية.يتمثل العامل الأبرز الذي يخشاه السكان بفتنة تطلّ برأسَي أفعى مهدّدةً المنطقة، وهذا ما كشفته الأحداث الأمنية قبل أسبوع. فالورقة الأولى التي تُرمى هي ورقة سياسية، يتقابل فيها مؤيدو الحزب الديموقراطي اللبناني مع مؤيدي الحزب التقدمي الاشتراكي. أما الورقة الثانية فطائفية، فالجرحى الأربعة الذين أصيبوا في التظاهرة المعارضة لاقامة المعمل هم مسيحيون، أما مطلقو النار من موظفي فتوش فهم دروز من عين دارة وقرى مجاورة. كما أصيب موظف تابع لفتوش بنيران صديقة. لكن التهمة وجّهت أولاً الى مواطن مسيحي كان قد أطلق النار في الهواء ردّاً على الرصاص الطائش، وما لبث أن خُلِّي سبيله بعدما تبين عدم ضلوعه في القضية. هذه التفاصيل، وان كانت غير متناقلة على السطوح، الا أنها تُحكى تحت السقوف، ما يعيد الأذهان الى أحداث بلدة الجاهلية التي كانت تنذر بفتنة درزية - سنية وقتذاك.ويبدو جلياً أن معظم الموظفين العاملين لمصلحة اقامة المعمل هم من خطّ سياسي واحد وطائفة واحدة، رغم أن غالبية سكان عين دارة هم مسيحيون. وهنا يبرز التساؤل الجليّ عن سبب عدم توظيف مسيحيين؟ يقول العارفون في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم