وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري في تصريحات إعلامية، اليوم: "إن قرار الشركة المنظمة للبطولة، باختيار أنوبيس، كشعار للبطولة، لم يكن موفقا"، مؤكدا على أن التمثال "لن يظهر خلال حفل الافتتاح" الذي ينطلق غدا الجمعة.
ومن جانبه انتقد عالم المصريات بسام الشماع اختيار التمثال، باعتباره رمزا للموت والمقابر، كما هاجم المجسم الذي تم تداول صورته على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول الشماع لـ"النهار": "إن المجسم الذي ظهر في الصورة المتداول يشكل محاكاة فاشلة للتمثال الأصلي. إنه محاولة لا تربوا إلى درجة النجاح ولو بنسبة بسيطة بين الأصلي والمستنسخ، وهكذا يرد مصممو اليوم على مصممي الأمس التليد. إنه تشويه لأنوبيس".
ويضيف عضو الجمعية التاريخية واتحاد الكتاب: "إن إنبو (Inpw) هو الاسم الهيروغليفى لأنوبيس، ومن ألقابه (Neb ta djeser) أي رب الأرض المقدسة، وهو أيضا رب الأموات. وقد كان الكاهن المصري القديم يرتدى قناعا على شكل رأس ابن آوى (انوبيس) ويزاول التحنيط".
وتظهر العديد من الجداريات الفرعونية رسومات لإله الموت والمقابر، بصور جسد إنسان، ورأس أبن آوى. وهو شخصية أسطورية، تدور حولها العديد من الحكايات والأساطير، ويختلف حول والده وأمه، فالبعض يقول إنه ابن الإله رع، والبعض الآخر يشير إلى أنه ابن أزوريس، لكن الكثيرين يتفقون على أن أمه الإله نفتيس.