السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كأس أفريقيا: أبرز التحديات في المجموعة الثالثة

المصدر: "أ ف ب"
كأس أفريقيا: أبرز التحديات في المجموعة الثالثة
كأس أفريقيا: أبرز التحديات في المجموعة الثالثة
A+ A-

ستكون للمنتخبات الأربعة في المجموعة الثالثة طموحات مختلفة خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها #مصر، إذ تضع #الجزائر و #السنغال الفوز نصب أعينها، بينما سيكون أقصى طموح كينيا وتنزانيا بلوغ الدور ثمن النهائي.

وتوجت الجزائر باللقب القاري عام 1990 حين استضافت النهائيات على أرضها بمشاركة 8 منتخبات في حينها، فيما كانت السنغال قاب قوسين أو أدنى من المجد عام 2002 قبل أن تخسر النهائي بركلات الترجيح أمام الكاميرون.

ويضم المنتخبان في صفوفهما لاعبين يعتبران من أبرز المهاجمين في الدوري الإنكليزي الممتاز، هما رياض محرز، المتوج مع ليستر سيتي بلقب الدوري عام 2016 وبثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة مع مانشستر سيتي الموسم المنصرم، وساديو مانيه الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا مطلع الشهر الحالي مع ليفربول.

في المقابل، تعود كينيا الى البطولة القارية للمرة الأولى منذ 2004، فيما غابت تنزانيا عن النهائيات منذ عام 1980، ما يجعل طموحات المنتخبين محصورة واقعيا بمحاولة بلوغ الدور ثمن النهائي.

وهنا عرض لأبرز التحديات التي تنتظر منتخبات المجموعة الثالثة في النهائيات القارية التي تفتتحها مصر الجمعة ضد زيمبابوي في القاهرة:

 الجزائر


لم ترتق الجزائر دوما الى مستوى التوقعات في البطولة، إذ بلغت النهائي مرتين فقط خلال مشاركاتها الـ17 السابقة، وفازت باللقب مرة يتيمة حين تمتعت بأفضلية اللعب بين جماهيرها قبل 29 عاماً.

وقبل أيام على انطلاق النهائيات القارية، تعرضت الجزائر لهزة باستبعاد لاعب وسط بريست الفرنسي هاريس بلقبلة لأسباب "انضباطية" بعد انتشار شريط مصور في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مؤخرته بمواجهة الكاميرا، بينما كان زميله الحارس ألكسندر أوكيدجة يزاول لعبة الكترونية ويقوم ببث مباشر.

وبعدما رجحت التقارير الصحافية أن يستدعى محمد بن خماسة لاعب فريق اتحاد العاصمة، قرر المدرب جمال بلماضي اختيار مهاجم مونبلييه الفرنسي أندي ديلور لتعويض بلقبلة ضمن تشكيلة تضم الكثير من اللاعبين المولودين في فرنسا لكنهم فضلوا الدفاع عن ألوان بلدهم الأم.

ومضت 9 أعوام على بلوغ "ثعالب الصحراء" مراحل متقدمة في البطولة، أي الدور نصف النهائي عام 2010، لكنهم يملكون كل المؤهلات للذهاب بعيدا في نهائيات مصر 2019.

كينيا

إدراكا منه بالضغوط المترافقة مع المشاركة في بطولة من هذا الحجم، ارتأى لاعب وسط توتنهام الإنكليزي فيكتور وانياما أن يخفف الضغط عن كاهل زملائه، بالقول إن بلاده "لم تضع أهدافاً" في نهائيات مصر.

سواء كان صريحا أكثر من اللازم أو يحاول التأثير نفسيا على المنافسين، فإن مشاركات كينيا السابقة في النهائيات لا توحي بالثقة، إذ انتهى مشوارها عند الدور الأول في خمس مشاركات حتى الآن.

وقارب وانياما مشاركة بلاده في نهائيات 2019 بفلسفة: "العمل بجهد في كل مباراة على حدة والحرص على جمع النقاط"، لكن القول دائما أسهل من الفعل بوجود الجزائر والسنغال المرشحتين للفوز على منتخب بلاده، ما يجعل التركيز على المباراة ضد تنزانيا من أجل محاولة الحصول على النقاط الثلاث والأمل بأن يكون ذلك كافيا للتأهل بين أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست.

السنغال

رشح العديد من المحللين المنتخب السنغالي للذهاب حتى النهاية والفوز باللقب عام 2017، لكن المشوار انتهى عند الدور ربع النهائي بالخسارة أمام الكاميرون التي توجت لاحقا باللقب، بركلات الترجيح التي تركت ساديو مانيه غارقا في دموعه بعدما أهدر محاولته.

ويبدو المنتخب السنغالي الحالي، المبني حول مانيه ونجم دفاع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، أقوى من 2017 بعد الخبرة التي اكتسبها من المشاركة في مونديال روسيا الصيف الماضي.

وسيكون مستقبل مدرب المنتخب ونجمه السابق آليو سيسيه على المحك في نهائيات مصر، لأنه عندما قرر الاتحاد المحلي للعبة تجديد عقده، وضع له الفوز بكأس الأمم 2019 هدفا أساسيا.

ويحظى سيسيه بمنتخب قادر على فرض سطوته على القارة الإفريقية، لكن الفوز باللقب لن يكون سهلا على الإطلاق بوجود منتخبات مثل مصر المضيفة، المغرب، الجزائر أو الكاميرون حاملة اللقب.

تنزانيا

بلعت تنزانيا النهائيات بفضل الأهداف الثلاثة التي سجلتها في مرمى أوغندا الضامنة تأهلها الى البطولة القارية، مستفيدة من فشل ليسوتو في الفوز على الرأس الأخضر.

مدربها النيجيري إيمانويل أمونيكي يعرف تماما كأس الأمم كونه توج باللقب مع منتخب بلاده عام 1994 بفوز على زامبيا في نهائيات في تونس.

علنا على الأقل، لا يخشى السنغال أو الجزائر لتقديره بأن "ما يُعتبر منتخبات صغيرة ستأتي إلى مصر لمحاولة وإثبات أحقيتها بالتواجد" في البطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16.

لكن بغياب لاعبين من طراز محرز أو مانيه، من المتوقع أن يعاني المنتخب التنزاني، ونيل مكان في الدور ثمن النهائي سيعتبر إنجازا.

ويبقى الطموح الأبرز لتنزانيا الفوز على كينيا والتواجد بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم