الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"معالجة" الوضع في ليبيا تقود إلى حرب أوسع!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
تابعت روايتي لجانب من علاقة مصر والسعوديّة بعد انطلاق حرب اليمن لأحد أبرز "روس" نيويورك فقلت إن وليّ عهد الثانية أجاب عن سؤال رئيس الأولى: "هل نحن حلفاء أم أتباع" بالآتي: "حلفاء". فردّ السيسي: "الحلفاء يتشاورون مع بعضهم البعض قبل إعلانهم أو اعلان أي منهم الحرب على أحد أو جهة، ويتّفقون على خوضها معاً أو يختلفون على ضرورتها أو عدم ضرورتها. وهذا ما يحصل. أعلنتم الحرب وبدأتموها وانتظرتم مساعدتنا العسكريّة ثم طلبتموها. نحن لن نشارك في الحرب البريّة. أنتم أي بلادكم جزء من الأمن القومي لمصر، ونحن نلتزم المحافظة عليكم وحماية خاصرتكم البحريّة (من جهة البحر الأحمر)، وأي اعتداء عليها سيدفعنا إلى التدخّل لحمايتكم بواسطة بحريّتنا العسكريّة وجيشنا البحري". أضفت: ينطلق موقف مصر من الذي يجري في سوريا من واقع مُماثل أو مُشابه. سوريا جزء من الأمن القومي المصري، ولهذا السبب حافظ السيسي على علاقات مع رئيسها بشّار الأسد رغم كل الذي حصل فيها، وأبدى استعداده للمساعدة في حال صار تقديمها ماسّاً. علماً أنّه لا يحب إيران أو نظامها. في أي حال وضع مصر صعب، لكن لا تنسَ أنّها دولة عربيّة كبرى وتسعى إلى العودة دولة عربيّة كبرى وفاعلة ومؤثّرة. لديها متاعب: إرهاب سيناء الذي تساعدها إسرائيل في مواجهته، وإرهاب الداخل على يد تنظيمات إسلاميّة مُتشدّدة كما على يد "الاخوان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم