أصحاب استراحات الليطاني ينتظرون الزوار... الطبّ يُحذّر وأين تقف وزارة السياحة؟

لنهر #الليطاني وظيفة سياحية يستفيد منها كل من يعتاش من هذا القطاع، إلى جانب وظيفته الزراعية. وظيفة بدأت تتراجع مع ارتفاع منسوب#تلوث النهر لغير سبب. اليوم ومع انطلاق الموسم السياحي ننشر تحاليل عينات حديثة لمياه الليطاني تؤكد أن صفاء المياه المستجدّ بعد إقفال المرامل والكسارات، والتحسّن الملحوظ خلال شهر أيار فقط في مواقع محددة، لا يعني أن مياه النهر لم تعد ملوثة. فالبكتيريا تتركز فيها بمعدلات عالية. وأمام هذا الواقع الناتج عن غض نظر الدولة لسنوات وسنوات عن ملوثي النهر، أيُّ تأثيرٍ على الموسم الذي ينتظره أصحاب الاستراحات للاسترزاق؟ وهل ستحرم تلك النتائج ذوي الدخل المحدود الذّين يرون في الليطاني متنفساً لهم؟ وفي سبيل المحافظة قدر الإمكان على سلامة رواد النهر، سنورد بعض التحذيرات الطبية وإرشادات "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني". وبين هذا وذاك أين تقف وزارة السياحة من كل ذلك؟أعداد هائلة من البكتيريا... والسباحة خطرأجرت المصلحة الوطنية لنهر #الليطاني تحليلاً لمياه النهر في حوضيه الأعلى والأدنى على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. المشكلة الأبرز بحسب نتائج التحاليل هي الصرف الصحي، الذي لا يزال يصبّ بكثافة في النهر. فجاءت المعايير الجرثومية فوق الحدود القصوى المسموح بها لمياه الريّ وحتى للسباحة في بعض المواقع. البوتاسيوم تركّز بقوة أيضاً في حوضي النهر وكبريتيد الهيدروجين، والعديد من المعادن في بحيرة القرعون. على طول الحوض الأدنى تظهر مشكلة...