رحيل
ضاقت جذوع النخل... لا ظلّ ظليلٌ
ما عادَ يكفي أن تجيءَ بلا رحيل
ما الشعرُ إن لم نحترقْ كفراشةٍ
ونبعثرِ المصباحَ بالعصفِ الجميل
الشعرُ أشهى قبلةٍ ممزوجةٍ
بفمٍ يحدّث عن حبيبٍ مستحيل
لم تُغوِهِ الرؤيا .. فأغوى نجمةً
تهتزّ أبعدَ من نخيلٍ قد يميل
حاولتُ أن أنساه ذاتَ تمردٍ
(فنسيتُ أن أنساه)... واشتعلَ الأسيل.
لستَ وحدَك
لا لستَ وحدَكَ... قالها درويش
يوماً...
في عُجالةِ أمرِهِ
ومشى وراح
سأموتُ قبلَ الميّتينَ
وبعدَهم
ما همّني
فالآهُ في لغتي سِلاح
أنا ابنةُ الآتينَ من أوجاعهم
وخلاصةُ الناجينَ من قتلٍ مُباح
لم تقتلوني
إنني العنقاءُ أحيا بالهوى
حتى و إن كُسِرَ الجناح
روميةُ العشق
يشتاقُني الوَردُ كلما أصطلي عطرَه
والبدرُ يعزف لي من ضوئهِ نظرَه
كم حدّثتهُ رؤايَ الأربعون - هوىً
ويصمتُ الحلم ما إن تسقط العبرَه
يعاند الريح
قلبي.. ثقبهُ... رئتي
سيدخل النور... تِلوَ القطرةِ القطرَه
شيخي
طريقٌ من الآمال
أسأله
عن عاشقٍ حين يلقي بالعصا سحرَه
روميّةُ العشق
شوقي سالَ... هلْ شفةٌ
تراودُ الوِردَ؟ أو تستنطق الجمرَة؟
أنا ظمِئتُ ...فقل للهجر يرأفُ بي؟
متى أراكَ.. تُذيبُ الهَجرَ والهِجرَة؟