كريستيانو رونالدو واصل تألقه على المستوى الدولي... ماذا عن ليونيل ميسي؟

مخطئ من يعتقد أن عامل السن يحدّ من تألق النجوم في ملاعب كرة القدم اللبنانية، ويعد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو دليلاً واضحاً على هذا الأمر بعدما قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية بالفوز على سويسرا 3-1 على ملعب "إستاديو دراغاو" في مدينة بورتو البرتغالية.وفي كل مرة يقال عنه "المنتهي" يردّ "صاروخ ماديرا" في أرض الملعب، وهذا ما ردده البعض في الملعب في مباراة الأربعاء الماضي، إذ رأوا أن نجم لاعب جوفنتوس الايطالي بدأ بالأفول ولا يستطيع أن يقدم المزيد بعدما بلغ الـ34 من العمر، وان سرعته وتغييره السريع في الاتجاه ومخزون الطاقة باتت تتراجع لديه، لكن في الدقيقتين الأخيرتين من المباراة دحض كل الأقاويل ليسجل الثلاثية "هاتريك" ويقود بطلة أوروبا الى نهائي المسابقة المستحدثة، وأكد أنه يستطيع هزّ الشباك بطريقة يعجز عنها كثيرون، وهذه الثلاثية هي السابعة له مع البرتغال، ورقم 53 في مسيرته، وبذلك أنهى الصيام عن التهديف مع "سيليساو أوروبا" بعد 350 يوماً، إذ لم يحرز رونالدو أي هدف في آخر أربع مباريات مع البرتغال، وكان هدفه الأخير في شباك المغرب في مونديال روسيا 2018.ويحظى المنتخب الذي يقوده المدرب فرناندو سانتوس...