اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في كل عام، نستقبل شهر رمضان بفرحة غامرة وتطغى أجواء من الكرم والعطاء والبركة. فنحرص جيداً على صيام كل يوم إيماناً واحتساباً. ونكاد لا نبدأ بالتعود على الأمسيات الحلوة حتى يهلّ العيد ويملأ القلوب والبيوت والشوارع بالبهجة والفرح والهدايا بين الأهل والأصحاب، هذا عدا عن العزائم والموائد الشهية.
ومن المتعارف عليه ان الجسم يعتاد استقبال كميات معينة من الطعام في أوقات محددة خلال هذا الشهر الكريم. وبالتالي، فإن النظام الغذائي الجديد يكون صعباً على معظم الناس، لكن مع الوقت يعتاده الجسم ويبدأ الناس بالاستمتاع به. الا أنه من المهم استعادة روتين غذائك اليومي الاعتيادي شيئاً فشيئاً. ذلك لأن بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وخلال أيام العيد، قد تصاب أنظمة الجسم ببعض الاضطرابات غير المستحبة مثل عسر الهضم أو حرقة المعدة أو حتى زيادة الوزن. بالإضافة إلى الشعور بالتعب ورغبة بالنوم لأوقات أطول.
من هنا، إليك بعض النصائح الغذائية للاستمتاع بعيد صحي وسعيد:
أولاً- من المفضل بدء يومك بتناول كوب من اللبن أو الحليب القليل الدسم.
ثانياَ- تناول بعد ذلك وجبة فطور خفيفة تحتوي مثلاً على رقائق الذرة الكاملة مع حليب قليل الدسم و موزة أو قطعة توست أسمر مع الجبن أو اللبنة القليلة الدسم مع بضعة شرحات طماطم.
ثالثاً- حاول تناول الوجبات الرئيسية خلال العيد في أوقات مقاربة لأوقات الإفطار والسحور ومن ثم قرّب مواعيد الوجبات تدريجياً إلى الوجبات المعتادة. فتساعد هذه الطريقة جسمك على استعادة نظامه الغذائي الطبيعي تدريجيا. تناول الطعام بكميات معتدلة لتجنب الاصابة بالحرقة وعسر الهضم.
للتخفيف من السعرات الحرارية المتناولة، عدّل في وصفات الحلويات من خلال تقليل كميات الدهون واستبدال السكر بالعسل أو التمر، فذلك يزيد من قيمتها الغذائية ويغني طعمها.
مع أطيب تمنياتنا لك ولعائلتك وأحبائك بعيد سعيد وصحي برفقة وجبات غذائية صحية. عند نهاية الصيام، ننصحك بالعودة تدريجياً إلى الوجبات الثلاث الاعتيادية، مع الأخذ بعين الاعتبار إدخال بعض التمارين البدنية المنتظمة.
