السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

حيث تُرمى العظام

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
A+ A-
سأفترض أنّ السلطة اللبنانيّة، منحت الناس حريّة التعبير عن نظرتهم إليها، وآرائهم ومواقفهم حيالها، بدون أن توعز إلى أجهزتها، خفيةً أو مواربةً أو علنًا، التنكيل بهم، والتضييق عليهم، والانتقام منهم، فماذا كان فعل هؤلاء الناس بهذه السلطة ورموزها؟في رأيي المتواضع، كانوا جَرَموا (بمعنى قَطَعَ، جَزّ...) لحمها جَرْماً، ورموا عظامها، حيث (ولمَن) يمكن أن تُرمى عظامٌ. ليس عندي أيّ شكٍّ حيال هذا التصرّف "الطبيعيّ". فالناس في غالبهم الأعمّ، الذين لا يستفيدون من مكرمات السلطة، ولا يصلهم فُتاتٌ من رشاواها وصفقاتها، يعيشون في ذلٍّ مهين. فلا بدّ، أن يتحيّنوا الفرص – إذا سنحت – للانقضاض على أهل الحكم وتلقينهم الدروس المناسبة.كيف تُصنَع الفرص المناسبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم