اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يواجه الأطباء المصريون أزمات عدّة خلال هذه الأيام، ما دفع نقابة الأطباء المصرية للدخول في صراعات، بسبب الظروف الصعبة التي يواجهونها.
يأتي على رأس تلك الأزمات، المستوى المادي للأطباء وانخفاض أجورهم وتدني بدل العدوى، ما تسبب في استقالة عدد كبير منهم من وزارة الصحة وهجرتهم إلى الخارج أو العمل في المستشفيات الخاصة، حيث يبلغ بدل العدوى 19 جنيهاً، رغم الإجراءات القانونية والدعاوى التي حصلت عليها نقابة الأطباء لرفع قيمة البدل إلى ألف جنيه.
يعاني الأطباء المصريون أزمة صرف المعاش. ورفضت وزارة التضامن، واشترطت لذلك شطب الطبيب من النقابة والتعهد بعدم فتح أو العمل في عيادة خاصة بعد بلوغ سن المعاش، بالإضافة إلى رفض صرف المعاش المبكر للطبيب الذي يعمل في المنشآت الطبية الخاصة.
ويعتبر ضم سنة التكليف لخدمة الأطباء، إحدى المشكلات التي اشتعلت أخيراً في مصر، بعد أن وعدت وزارة الصحة أطباء الامتياز بإضافة سنة التكليف إلى سنوات الخدمة. واشتكى الأطباء الجدد من امتناع جهات العمل عن ضمها.
وكذلك تعتبر إحدى أبرز الأزمات، تكرار مسلسل الاعتداء على الأطباء في مختلف المستشفيات والمحافظات، بسبب ضعف الخدمات الطبية المقدمة، والتي ترجع إلى نقص الإمكانيات والأدوات والمستهلكات، فلا يجد المريض وذووه سوى الطبيب ليصبوا عليه جام غضبهم رغم أنه الحلقة الأضعف.
