انتظر العرب نتائج الانتخابات النيابية الاسرائيلية علَّها تأتي بغير بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة فيكون أقرب منه الى تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة وليس الى سلام الاستسلام من خلال ما يحكى عن "صفقة القرن". لكن الانتخابات أعادت نتنياهو الى السلطة، حتى ولو أنها جاءت بسواه فإن سياسة الدولة الاسرائيلية بالنسبة الى السلام قد لا تتغير أيضاً أياً يكن رئيس الحكومة. وينتظر العرب الآن نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية علَّها تأتي بغير الرئيس الحالي دونالد ترامب فيكون أقرب منه الى تحقيق السلام ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في كل العالم، فيتحول سباق التسلح سباقاً على تحقيق النمو والازدهار لكل الشعوب.الى أن أوساطاً سياسية وديبلوماسية مراقبة لا ترى فرقاً كبيراً في السياسة الأميركية حيال اسرائيل بين رئيس وآخر، فهي مع كل ما يضمن أمن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول