هل يوحد عيد المقاومة والتحرير اللبنانيين؟ ولماذا لا تحتفل به جميع الأحزاب اللبنانية؟ أوليس يوم تحرير معظم أراضيهم من الاحتلال الإسرائيلي؟ماذا تقول أحزاب "القوات" والكتائب و"تيار المستقبل" و"حزب الله" عن عيد المقاومة والتحرير؟تسأل "النهار" أحد النواب الجدد عن 25 أيار، فيستمهل ليرد: "ذكّرني شو صار وقتها"؟ أما زميله فيطلب التريث بعض الوقت للمراجعة، فيما يطلب الثالث أياماً من الانتظار للإجابة، قبل أن يعتذر.19 عاماً ويبدو العيد يتيماً لم يكن تحرير الجنوب اللبناني في 25 أيار عام 2000 حدثاً عادياً، فالاحتلال الذي دام 22 عاماً جعل كثرا من أهالي الشريط الحدودي يعتقدون أن تحررهم من كابوس يجثم على صدورهم، في حاجة الى معجزة. إلا أن مراكمة عمليات المقاومة منذ انطلاقتها الرسمية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران 1982، أثمرت تحريراً فجر 25 أيار، وعادت الأراضي اللبنانية الى كنف الدولة باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من بلدة الغجر.وبمرور السنوات، صار العيد كأنه لفئة من اللبنانيين، أو على الأقل لقوى 8 آذار، ومعهم بعض الحلفاء، فيما لا تعتبر معظم قوى 14...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول