ترامب ضعيف و"خارجية" تيلرسون كانت كارثة

عن مصر واحتمال تأهلها لقيادة المنطقة أو للاشتراك في قيادتها قلت أيضاً في اللقاء مع المشارك الأميركي نفسه في عملية السلام منذ بدئها عام 1990، والذي صار لاحقاً باحثاً مهماً في أحد أكثر مراكز الأبحاث صدقية في واشنطن: ربما إذا حُلّت قضية فلسطين تستطيع مصر القيام بدور قيادي إقليمي. علماً أن الحلّ العادل لها أو على الأقل حل الدولتين انتهى رغم استمرار البعض في اعتباره موجوداً في صفقة القرن. لكنه وجود شكلي. أعتقد أن ترامب أيّد نتنياهو وقدّم لإسرائيل هديتين حرزانتين جداً على حساب العرب والمسلمين، من أجل أن يكسب يهود بلاده في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020 التي يعتزم خوضها من أجل ولاية ثانية له، كما من أجل جذب أعلى نسبة ممكنة منهم الى الحزب الجمهوري باعتبار أن أكثريتهم كانت دائماً مع الحزب الديموقراطي. في أي حال أعتقد أن عليكم في أميركا الانتباه الى شيء مهم هو أن القدس أكثر أهمية للمسلمين في العالم من أي شيء بما في ذلك قضية فلسطين. علّق: "عندي سؤال أفكر دائماً في الحصول على جواب عنه. ظننا أن الدول العربية في المنطقة ستخرب كلها بعد سوريا ودول أخرى غيرها. لكننا نرى الأردن دولة مستقرة ولبنان لم "يفرط" رغم كل التأكيدات التي كانت تتحدث عن ذلك". أجبت: "الأسباب بسيطة. أولاً الدول المستقرة ومنها الأردن...