الرسام التشكيلي دافيد داود يتحدّث لـ"النهار"... كيف تخرق أعماله التوق للحب والحرية والآخر؟

في متحف الإنسان ما قبل التاريخ، في حي مونو الكائن في شارع جامعة القديس يوسف، أعمال للرسام التشكيلي دافيد داود متعددة الأحجام، ومتنوعة الألوان، تعكس سيرة الإنسان بتجرّد، بحلوها ومرّها وعلاقة الرجل والمرأة في مراحل الحياة كلها بسرّائها وضرّائها. رسوم فنية تعكس محطات ملونة من شباب الحياة، وخريفها وشتاء العمر....خيال... الواقعفي بصمات داود في هذه الأعمال، شيء من ذواتنا، فيبدو زائر المعرض كأنه أمام لوحة تعكس منظراً من الداخل عشناه أو نعيشه اليوم لحظة بلحظة. الوجوه وملامح البشر جاءت في هذه الرسوم ظلالاً لحكايات من مشوار الحياة. يعيش داود الرسم من خلال اختيار الألوان، ويُعدّ الخلطة بعد أن يشتري اللون كبودرة يستخدمها بحرفية وإتقان ليرسم بأحجام مختلفة السيرة الشخصية للإنسان، ويخرقها الخيال لدى بعض الناس ممن تاهوا في الطريق أو رغبوا بالسفر او اختاروا أن يكونوا عابري سبيل أو قرروا الاستقرار من خلال إقامتهم في مكان محدد.في المدخل الرئيسي المؤدي إلى الطابق الأرضي، تتوزع أعمال داود على جدران الطابق المذكور....