الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

روسيا: 11 صحافيًّا في جريدة "كومرسانت" قدّموا استقالاتهم "احتجاجاً على طرد زميلين"

المصدر: "أ ف ب"
روسيا: 11 صحافيًّا في جريدة "كومرسانت" قدّموا استقالاتهم "احتجاجاً على طرد زميلين"
روسيا: 11 صحافيًّا في جريدة "كومرسانت" قدّموا استقالاتهم "احتجاجاً على طرد زميلين"
A+ A-

قدم الصحافيون العاملون في القسم السياسي لصحيفة "#كومرسانت" الروسية استقالاتهم بالجملة اليوم، احتجاجا على طرد اثنين من زملائهم، إثر نشر مقال عن رئيسة #مجلس_الاتحاد_الروسي، ما زاد المخاوف من ضربة جديدة لـ#حرية_الصحافة في #روسيا.

وقدم 11 صحافيا استقالاتهم الخطية، تضامنا مع ماكسيم ايفانوف وايفان سافرونوف، المراسلين في هذه الصحيفة اليومية التي كانت تعتبر في السابق معقلا للصحافة في روسيا. إلا أنها بدأت تفقد الكثير من وهجها بعدما اشتراها الثري #اليشر_عثمانوف.

وكتب المراسل الخاص لصحيفة "كومرسانت" ايفان سافرونوف على صفحته في "الفايسبوك": "نغادر كومرسانت، ليس باقتناعات شخصية، بل نتيجة انتقادات لاذعة من المساهم الأكبر في ملكية الصحيفة ازاء نشر خبر عن احتمال استقالة فالنتينا ماتفيينكو" من رئاسة مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي. وتعتبر ماتفيينكو شخصية روسية فاعلة وقريبة جدا من الرئيس فلاديمير بوتين.

من جهته، قال نائب رئيس القسم السياسي في الصحيفة ماكسيم ايفانوف إنه استقال بالفعل، من دون التعليق ردا على سؤال لـ"فرانس برس".

كذلك، قال الصحافي غليب تشيركاسوف، مساعد رئيس التحرير المكلف القسم السياسي، وهو بين المستقيلين الـ11: "يحق للمساهم الأكبر في ملكية الصحيفة اتخاذ قرار يتعلق بالعاملين، في حين يستطيع العامل اتخاذ قرار الرحيل تعبيرا عن اعتراضه".

ويمكن هذا التطور في الصحيفة أن يساهم أيضا في إضعاف الصحافة في روسيا، حيث يتم وضع اليد على وسائل الاعلام في شكل متصاعد منذ وصول الرئيس بوتين الى السلطة قبل نحو عشرين عاما.

وأعرب اتحاد صحافيي روسيا اليوم عن "قلقه العميق ازاء هذا الوضع"، منددا بـ"التدخل الفظ للمساهمين في السياسة التحريرية".

وكان الملياردير اليشر عثمانوف اشترى عام 2006 مجموعة "كومرسانت" للنشر التي تصدر الصحيفة التي تحمل الاسم نفسه.

وفي نهاية 2011، اتهمه 35 صحافيا في "كومرسانت" بالعمل على "ترهيبهم"، وذلك في رسالة مفتوحة، بعد اقالة اثنين من كبار الصحافيين لنشرهما كلاما اعتبر مهينا لبوتين عندما كان رئيسا للحكومة.

واعلن عثمانوف يومها أنه "لا ينوي التدخل في السياسة التحريرية" للصحيفة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم