بدء فرز الأصوات في أوستراليا... الحكومة المحافظة على وشك الفوز

نشرت وسائل إعلام أوسترالية توقعات بأنّ الحكومة المحافظة التي يقودها حزب الأحرار على وشك الفوز بالانتخابات العامة بعد إحصاء أكثر من نصف الأصوات، اليوم، إلّا أنذه من غير الواضح إن كانت تلك النسبة ستؤمن لها أغلبية واضحة.

وتتناقض تلك النتائج مع استطلاعات الرأي التي سبقت الاقتراع وتوقعت فوز حزب العمال المعارض المنتمي ليسار الوسط.

من جهتها، قالت مفوضية الانتخابات إن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء سكوت موريسون في طريقه للحصول على 72 مقعدا من أصل 76 مطلوبة لتكون له الأغلبية.

ولا تزال العديد من المقاعد تشهد منافسة محتدمة يصعب معها التكهن بنتيجتها أو أن عملية فرز الأصوات لا تزال في مراحل غير متقدمة لتحديد الفائز.

وخيّمت الكآبة على ملبورن مسقط رأس زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن مع تبدد الآمال في تحقيق الفوز.

وركزت الحملة الانتخابية لحزب العمال في 2019 على زيادة الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم وتحقيق خفض في الانبعاثات الضارة التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض أكبر من الذي يستهدفه الائتلاف الحاكم.

وبدأت النتائج الأولية في الظهور بعد أن أدلى ملايين الناخبين في أوستراليا بأصواتهم في الانتخابات بعد حملة ركز فيها الائتلاف الحاكم على سجله في الإدارة الاقتصادية.

ويتولى ائتلاف محافظ يضم الحزب الوطني وحزب الأحرار الحكم في البلاد منذ 2013 لكنّه شهد تراجعا في شعبيته في استطلاعات الرأي لسنوات بسبب مخاوف تتعلق بخلافات داخلية.

وأظهر استطلاع رأي قبل التصويت أجرته مؤسسة نيوزبول لصالح صحيفة (ذا استراليان)، أمس الجمعة، تقدّم حزب العمال بزعامة شورتن بحصوله على 51.5 في المئة مقابل 48.5 في المئة للائتلاف الحاكم. وأشارت استطلاعات رأي سابقة خلال الحملة الانتخابية إلى أنّ موريسون تمكن من تقليص الفارق بين الائتلاف الحاكم وحزب العمال.

ويتولّى ائتلاف محافظ يضم الحزب الوطني وحزب الأحرار الحكم في البلاد منذ 2013، لكنّه شهد تراجعا في شعبيته في استطلاعات الرأي لسنوات بسبب مخاوف تتعلق بخلافات داخلية.

وكانت مراكز الاقتراع فتحت في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، مساء أمس الجمعة، وستغلق عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم. وهناك نحو 17 مليون ناخب يحق لهم التصويت. ومن المتوقع ظهور نتائج أولية مساء اليوم.

وأشارت استطلاعات رأي سابقة خلال الحملة الانتخابية إلى أنّ رئيس الوزراء سكوت موريسون تمكّن من تقليص الفارق بين الائتلاف الحاكم وحزب العمال لكن الكثير من الناخبين لا يزالون غاضبين من الإطاحة بسلفه مالكولم ترنبول بسبب خلافات داخلية في آب الماضي.

وقال موريسون: "أعتقد أنها ستكون ليلة طويلة... قلت من قبل أن المنافسة في تلك الانتخابات ستكون متقاربة".