ليست مياه الخليج وحدها التي تغلي هذه الايام. كذا هو الحال في بحر الصين الجنوبي. تجوبه حاملات طائرات وبوارج أميركية.والبحر الاسود المشاطئ لروسيا لا يقل سخونة بفعل الزيارات المتكررة للمدمرات الاميركية. لكن أميركا التي تخوض حرباً تجارية صريحة مع الصين، لم تقطع حبل التفاوض معها وأميركا نفسها التي فرضت عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا وانسحبت من معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ونشرت قوات برية في الجمهوريات السوفياتية السابقة التي انضوت بعد الحرب الباردة الاولى في حلف شمال الاطلسي، أبقت شعرة التفاوض مع الكرملين. وكوريا الشمالية هي نموذج آخر للسياسة الاميركية القائمة على العقوبات والتفاوض معاً. وخارج حقل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول