قادة الاحتجاج في السودان يأسفون لوقف التفاوض

أسف قادة حركة الاحتجاج في السودان، لقرار المجلس العسكري الحاكم تعليق مفاوضاته معهم في شأن الفترة الانتقالية، لكنهم تعهدوا مواصلة اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة على رغم أعمال العنف الأخيرة.

وكان مفترضاً أن يعقد المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير مساء الأربعاء الجلسة النهائية للمحادثات في شأن الفترة الانتقالية وتشكيل ثلاثة مجالس للسيادة والوزراء والتشريع لإدارة البلاد خلال هذه المرحلة.

لكن إطلاق نار مساء الأربعاء حول مكان اعتصام المتظاهرين في الخرطوم أدى إلى تعليق المجلس العسكري الانتقالي الحاكم الجولة الأخيرة من محادثاته مع قوى اعلان الحرية والتغيير في شأن الفترة الانتقالية مدة 72 ساعة لتهيئة المناخ للحوار، كما جاء في بيان تلاه رئيس المجلس الفريق عبد الفتاح برهان وبثه التلفزيون الرسمي.

وردّت قوى اعلان الحرية والتغيير ببيان قالت فيه: "سيستمر اعتصامنا بالقيادة العامة وكافة ميادين الاعتصام في البلاد". واعتبرت أن "تعليق التفاوض قرار مؤسف ولا يستوعب التطورات التي تمت فى هذا الملف".

وصدر بيان برهان إثر إطلاق نار في محيط اعتصام المتظاهرين أمام مقر القيادة العامة للجيش، مما أدى إلى اصابة ثمانية أشخاص بجروح، بعد يومين من مقتل ستة أشخاص في المنطقة نفسها نتيجة إطلاق مسلحين النار.

ودعا الفريق المتظاهرين إلى "إزالة المتاريس جميعها خارج محيط الاعتصام"، وفتح خط السكة الحديد بين الخرطوم وبقية الولايات ووقف "التحرّش بالقوات المسلّحة وقوات الدعم السريع والشرطة واستفزازها".

وبدأ الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني في السادس من نيسان استمراراً لحركة الاحتجاج التي انطلقت في كانون الأول 2018 للمطالبة برحيل الرئيس عمر حسن أحمد البشير، وقد أزاحه الجيش بعد خمسة أيام.

ومذذاك يطالب المتظاهرون المجلس العسكري بنقل السلطة.

!!Article.content.email!!

!!Article.content.twitter!!

!!Article.content.quote1!!

!!Article.content.quote2!!

!!Article.content.caption!!