الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هكذا أرسى صفير مصالحة الجبل مع جنبلاط... محطات وذكريات الجبل "زحف" لوداع سيد العيش الوطني والسلم الأهلي

وجدي العريضي
Bookmark
هكذا أرسى صفير مصالحة الجبل مع جنبلاط... محطات وذكريات الجبل "زحف" لوداع سيد العيش الوطني والسلم الأهلي
هكذا أرسى صفير مصالحة الجبل مع جنبلاط... محطات وذكريات الجبل "زحف" لوداع سيد العيش الوطني والسلم الأهلي
A+ A-
"البطل لا يموت"، ذلك ما يسري على الروايات وفي الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، إلاّ أنّها حقيقة دامغة تنسحب على غياب الكبير الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الذي سيبقى في ذاكرة اللبنانيين، بحيث جسّد تاريخًا متكاملاً وطنيًّا وسياديًّا واستقلاليًّا وقد يكون هو كتاب التاريخ بحدّ ذاته. من هنا توجهت أعداد كبيرة من أبناء الجبل لوداع راعي مصالحتهم، ورُفعت اللافتات في معظم قرى وبلدات الجبل مشيدةً بمواقف الراحل الكبير، ناهيك بما عبّر عنه مناصرو ومحازبو الحزب التقدمي الاشتراكي على مواقع التواصل الاجتماعي من محبة لبطريرك المصالحة والسيادة.أعتزّ بأنّ الله أنعم عليّ والتقيت به مرارًا وواكبته في محطات مفصلية ولا سيما في مصالحة الجبل التاريخية، إذ كان إلى جانب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورؤساء أحزاب وشخصيات سياسية مستقلة، أبرز صانعي المصالحة. أذكر جيدًا يوم التقيت به في الصرح البطريركي في بكركي مع بعض الزملاء، وخلال الحديث عن الجبل وأحواله قال لي مبتسمًا: "شو كيف هالجيران عندكن"، فأجبته: "يا سيدنا لقد تعلمنا سويًّا ولي صداقات كما كل أبناء الجبل مع رفاق لنا في المدرسة". وسمّيت له البلدات والقرى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم