الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ترامب: أي تحرك إيراني سيكون خطأً فادحاً

ترامب: أي تحرك إيراني سيكون خطأً فادحاً
ترامب: أي تحرك إيراني سيكون خطأً فادحاً
A+ A-

غداة "العمليات التخريبية"التي استهدفت أربع سفن تجارية، بينها ناقلتا نفط سعوديتان، قرب إمارة الفجيرة، حبست منطقة الخليج والشرق الأوسط أنفاسها، ترقباً لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه العمليات، وقت تتواصل التعزيزات العسكرية الاميركية من جهة والتحذيرات الايرانية من جهة أخرى.

ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً جديداً الى إيران، قائلاً إن إقدامها على أي خطوة سيكون "خطأ فادحاً".

وصرح المبعوث الأميركي لشؤون إيران بريان هوك، بأن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أطلع مسؤولي حلف شمال الأطلسي على معلومات تتعلق بالتهديدات الإيرانية خلال اجتماع عقد في بروكسيل عقب إلغائه توقفا في موسكو. وقال: "إيران تمثل تهديداً متصاعداً، وبدا أن هذه زيارة في توقيت مناسب وهو في طريقه الى سوتشي...الوزير كان يريد إطلاعهم على بعض التفاصيل وراء ما نقوله في العلن. نعتقد أنه يجب على إيران أن تجرب المحادثات عوض التهديدات. كان اختيارهم سيئا بالتركيز على التهديدات". وأضاف: "ناقشنا في بروكسيل ما بدا انه هجمات على سفن تجارية كانت راسية قبالة الفجيرة، والإمارات العربية المتحدة طلبت من الولايات المتحدة المساعدة في التحقيق ويسعدنا القيام بذلك".

وقال هوك لصحيفة "الصنداي تايمس" البريطانية إن إدارة ترامب تريد صفقة جديدة مع ايران. وأفاد أن إدارة ترامب لا تشعر بالقلق من نشوب صراع مع إيران، مشيراً إلى أن الإجراءات الأميركية هي مجرد رد على "العدوان الإيراني".

وأوضح أن "كل ما نقوم به دفاعي"، وأن إيران "لا تزال الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم. وإذا كانوا يتصرفون بهذه الطريقة من دون سلاح نووي، تخيل كيف سيتصرفون اذا امتلكوا سلاحاً" نووياً. وأكد أن الولايات المتحدة لن تفرق بين ايران ووكلائها في حال شن أي هجمات. وشدد على ان "الولايات المتحدة تسعى الى انهاء وجود كل الجماعات والقوات التي تخضع للقيادة الايرانية في سوريا".

ومعلوم أن الولايات المتحدة عززت حضورها العسكري في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة في الأيام الأخيرة، وأرسلت قاذفات "ب-52" وحاملة الطائرات "يو اس اس أبراهام لنكولن" وسفنا هجومية أخرى.

وأمس، وصل المستشفى الحربي البحري الأميركي "يو اس اس ميرسي كلاس" إلى مياه الخليج، وهو مخصص لتوفير رعاية الطوارئ والاستشفاء، للقوات الأميركية المقاتلة والقريبة من مسرح العمليات.

الى ذلك، أعربت وزارة الطاقة الأميركية، عن ثقتها بأن أسواق النفط العالمية تتلقى إمدادات كافية، بعد عمليات التخريب التي تعرضت لها أربع سفن قبالة سواحل الفجيرة الأحد. وصرحت الناطقة باسم الوزارة شايلين هاينس: "وزارة الطاقة على دراية بالجهود المبذولة لتعطيل شحن النفط كما ذكرت حكومتا السعودية والإمارات العربية المتحدة".

قلق ايراني

أما وزارة الخارجية الإيرانية، فوصفت تعرض سفن تجارية لـ"عمليات تخريبية" قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات بأنه "مخيف ومثير للقلق".

وأبدى الناطق باسم الوزارة عباس موسوي في بيان قلقه من التبعات المحتملة للحادث الذي وقع في خليج عمان. وحذر من المؤامرات "التي يحوكها المتربصون لزعزعة الأمن الإقليمي".

واضاف أن طهران تطالب دول المنطقة بأخذ الحيطة في مواجهة أي خطط لعناصر خارجية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم