الأنصار "ختم" على أسوأ موسم للغريم التقليدي... سفينة النجمة الى أين؟

6 نيسان 2019، النجمة تغلّب على غريمه الأزلي الأنصار في المرحلة الـ20 من الدوري العام اللبناني لكرة القدم. مباراة احتفى فيها الفريق الفائز وإدارته وجهازه الفني والجمهور على نحو ضخم، متناسين ان الفريق يصارع للحفاظ على المركز الثاني بدلاً من الالقاب، ثم غابت الانتصارات وحضرت الهزائم المتوالية، فعاد الفريق النبيذي وخسر المركز الثاني أمام "الزعيم الأخضر" ولم يحقق اي فوز في خمس مباريات توالياً لا في كأس الاتحاد الآسيوي أمام ضيفه الوحدات الأردني ثم في اثنتين أمام هلال القدس الفلسطيني في مدينة جدة السعودية (أرض محايدة)، وصولاً الى الخسارة الأكثر ايلاماً أمام الأنصار 1-2 على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، لأنها أطاحت الفريق من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس لبنان وبالتالي إنهاء موسمه خالي الوفاض من الألقاب مقابل الكثير من الأزمات.إذاً، حسم الأنصار القمة التقليدية والنهائي المبكر لكأس لبنان بنسخته الـ49، وصبغ العاصمة باللون الأخضر، ولكن يمكن اختصار المشهد بصورة واحدة التقطتها عدسات المصورين، وهي لقطة تختصر المشهد الكروي عموما والنجموي خصوصا، ليافعين يتضاربان بطريقة "سينمائية"، حيث بدت الغلبة في الصورة للفتى الذي يحمل علم النادي الأخضر، وكأنها انعكاس لحال اللقاء الذي أبقى على حظوظ الأنصار للظفر بلقبه...