السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

روسيا: بوتين يتسقبل بومبيو لإرساء الاستقرار... ويزور مركز تجارب لـ"أسلحة واعدة"

المصدر: "أ ف ب"
روسيا: بوتين يتسقبل بومبيو لإرساء الاستقرار... ويزور مركز تجارب لـ"أسلحة واعدة"
روسيا: بوتين يتسقبل بومبيو لإرساء الاستقرار... ويزور مركز تجارب لـ"أسلحة واعدة"
A+ A-

يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين، اليوم، وزير الخارجية الأميركي مايك #بومبيو سعياً لإرساء "الاستقرار" في العلاقات الصعبة بين البلدين، وسط تصاعد التوترات بين  #واشنطن وطهران.

وفي ظلّ هذه الخلافات الكثيرة بين واشنطن وموسكو وفي طليعتها سوريا وأوكرانيا وفنزويلا ومسألة نزع السلاح، يتحتّم على بومبيو التقدم في حقل ألغام بحثاً عن النبرة المناسبة ما بين حزمه المعلن تجاه الخصم الروسي، وسعي رئيسه دونالد ترامب للتقرب من #موسكو.

وأوضح #الكرملين أنّ بومبيو سيلتقي نظيره الروسي سيرغي #لافروف قبل أن يستقبلهما الرئيس الروسي، ليكون أعلى مسؤول أميركي يلتقي بوتين منذ قمته مع #ترامب في تموز الماضي في هلسنكي، والتي أثار خلالها الرئيس الجمهوري صدمة لدى الطبقة السياسية الأميركية بموقفه المهادن حيال سيد الكرملين.

ويأمل #البيت_الأبيض في طيّ صفحة العلاقات المتوترة بين البلدين الخصمين بعد انتهاء تحقيق المدعي الخاص روبرت #مولر الذي أكّد قبل أقل من شهرين تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لكنه لم يخلص إلى وجود تواطؤ بين فريق حملة ترامب وموسكو.

وبعدما ألقت التحقيقات بظلها على النصف الأول من ولايته الرئاسية، أجرى ترامب في مطلع أيار الجاري مكالمة هاتفية مع بوتين استمرت أكثر من ساعة ووصفها بالـ"إيجابية جدّا".

وأعلن ترامب، أمس الاثنين، أنّه سيلتقي نظيره الروسي خلال القمة المقبلة لمجموعة العشرين في نهاية حزيران المقبل في اليابان. إلا أنّ الكرملين قال أنّه ليس هناك "أي اتفاق" في هذا الاتجاه.

وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن أمله في أن تسمح زيارة بومبيو بإرساء "بعض الاستقرار" في العلاقات بين البلدين، لكنه أقر بحسب وكالة "إنترفاكس" بأنّ المحادثات تبدو "صعبة" حول #فنزويلا حيث يقف البلدان "على طرفي نقيض".

ومسألة فنزويلا ليست سوى أحد موضوعات المواجهة الديبلوماسية الحادة بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارة وسط تصاعد التوترات مع #إيران التي تتهمها واشنطن بالتحضير "لاعتداءات" ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

وكان ترامب  صرّح أنّه "إذا فعلوا شيئاً، ستكون عاقبته أليمة". وأرسلت واشنطن إلى الشرق الأوسط حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات من طراز "بي-52" وبطاريات صواريخ "باتريوت".

وفي الأيام الأخيرة، تفاقمت الخشية من تصعيد في الخليج جراء "أعمال تخريبية" مفترضة ضد 4 سفن تجارية من جنسيات مختلفة، رغم أنه لم يُعلن رسمياً عن الجهة المسؤولة عن هذه الأعمال.

من جهته، قال لافروف أنّه سيجري "محادثات صريحة" بشأن إيران مع بومبيو الذي عقد، أمسالاثنين، لقاءات صعبة مع الأوروبيين القلقين من احتمال اندلاع نزاع "عن طريق الخطأ".

وأضاف: "سنحاول أن نستوضح كيف يعتزم الأميركيون الخروج من هذه الأزمة التي تسببت بها أعمالهم الأحادية"، في إشارة إلى الانسحاب الأميركي من اتفاق عام 2015 بشأن #البرنامج_النووي الإيراني وما تبعه من إعلان فرض عقوبات.

وقال أنّ موضوع نزع السلاح سيطرح خلال المحادثات، في وقت تستعد روسيا والولايات المتحدة للتفاوض بشأن المعاهدة المقبلة للحدّ من الأسلحة النووية (ستارت) التي تنتهي بصيغتها الحالية في 2021.

وقامت الولايات المتحدة ومن بعدها روسيا مؤخرا بتعليق مشاركتهما في اتفاقية تعود إلى حقبة الحرب الباردة وتحظر الصواريخ أرض-أرض التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كلم، ما أثار مخاوف من تجدد سباق التسلح، لا سيما وأنّ بوتين ضاعف في الأشهر الماضية التصريحات حول قدرات الأسلحة الروسية الجديدة.

وقبل بضع ساعات من استقبال بومبيو، يزور بوتين أكبر مركز تجارب عسكرية لسلاح الجو الروسي، يحضر فيه "تجربة لمعدات طيران وأسلحة واعدة"، وفق ما أفاد الكرملين.

وتفاخر الرئيس الروسي، أثناء اجتماع مع مسؤولين في قطاع الصناعات العسكرية، بأسلحة الجيش الروسي الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، فقال: "أحد لا يملك مثل هذه الأسلحة غيرنا". وأشار إلى أنّ روسيا تتجهّز بأنظمة دفاعية ضد هذا النوع من الصواريخ قبل أن تتمكن جيوش أخرى من الحصول عليها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم