الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

برشلونة يقدّم هدية إلى فالنسيا... وخسارة جديدة لريال مدريد

المصدر: "أ ف ب"
برشلونة يقدّم هدية إلى فالنسيا... وخسارة جديدة لريال مدريد
برشلونة يقدّم هدية إلى فالنسيا... وخسارة جديدة لريال مدريد
A+ A-

أنهى فريق #برشلونة، المتوج بطلاً لـ #الدوري_الإسباني لكرة القدم، مبارياته على أرضه بفوز معنوي على #خيتافي 2-0، ما وضع #فالنسيا في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، بعدما تغلب بدوره على ديبورتيفو ألافيس 3-1، في المرحلة 37، التي شهدت سقوط ريال مدريد أمام ريال سوسييداد 1-3.

ودخل النادي الكاتالوني إلى مباراة الأحد، الأخيرة له بين جمهوره كونه يختتم الموسم في ملعب إيبار، بوضع معنوي صعب للغاية بعد الخسارة التاريخية التي تلقاها في "أنفيلد" على يد ليفربول الإنكليزي برباعية نظيفة في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، مفرطاً بفوزه ذهاباً على أرضه بثلاثية نظيفة.

لكن فريق المدرب إرنستو فالفيردي، الذي خسر أيضاً مباراته في المرحلة الماضية من الدوري ضد سلتا فيغو، تنفس الصعداء بعض الشيء وودع جمهوره بالفوز على خيتافي ما تسبب بتنازل ضيفه عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا لمصلحة فالنسيا، الذي حول بدوره تخلفه أمام ضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف لخواكيم نافارو (12) إلى فوز 3-1 بفضل كارلوس سولر (29) وسانتياغو مينا (34) والفرنسي كيفن غاميرو.

ويدخل فالنسيا، الذي يواجه برشلونة في نهائي مسابقة الكأس المحلية في 25 أيار الحالي والقادم من خروج مخيب على يد أرسنال الإنكليزي، إلى المرحلة 38 الأخيرة وهو متقدم على خيتافي بفارق المواجهتين المباشرتين بينهما (1-0 و0-0).

ويختتم فالنسيا الموسم خارج ملعبه ضد بلد الوليد، الذي ضمن بقاءه بين الكبار بفوزه خارج ملعبه على الهابط رايو فاليكانو 2-1 بهدف في الدقائق العشر الأخيرة، فيما يلعب خيتافي على أرضه ضد فياريال، الذي ضمن أيضاً بقاءه.

وبالعودة الى المباراة الأخيرة لبرشلونة بين جمهوره هذا الموسم وبغياب مهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز لاصابة أنهت موسمه، عانى النادي الكاتالوني الأمرين في نصف الساعة الأول من اللقاء وسط تفوق وخطورة ضيفه، الذي ألغي له هدف بداعي التسلل.

لكن مسار اللقاء تغير منذ الدقيقة 39، عندما نجح فريق فالفيردي في الوصول إلى الشباك، حين اختبر جيرارد بيكيه حظه بكرة رأسية، إثر ركلة حرة، فصدها الحارس دايفيد سوريا، لكن التشيلي أرتورو فيدال كان في المكان المناسب لمتابعتها في الشباك.

وواصل النادي الكاتالوني بعدها أفضليته إن كان في الدقائق المتبقية من الشوط الأول أو الشوط الثاني، لكن دون التمكن من الوصول إلى الشباك، بل كادت أن تهتز شباكه في الوقت القاتل لولا تدخل القائم الأيمن في وجه رأسية خورخي مولينا، لكنه تمكن في نهاية المطاف من توديع جمهوره بفوز بعد هدف في الدقيقة قبل الأخيرة بفضل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قام بمجهود فردي، ثم استلم تمريرة من سيرجي روبرتو حاول المدافع التوغولي دجيني داكونام الى شباك فريقه.

- ريال يسقط مجدداً أمام سوسييداد:

وعلى ملعب "أنويتا" وفي مباراة هامشية أعطت مؤشراً جديداً على توجه الويلزي غاريث بيل للرحيل عن ريال مدريد، بعدما أبقاه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان خارج التشكيلة، مني النادي الملكي بهزيمته الثانية هذا الموسم أمام مضيفه ريال سوسييداد والثانية أيضاً في المراحل الثلاث الأخيرة، وجاءت بنتيجة 1-3 متأثراً بالنقص العددي بعد طرد خيسوس فاييخو في الدقيقة 39 للمسه الكرة داخل المنطقة، متسببا بركلة جزاء لم يستثمرها البرازيلي ويليان بعدما صدها الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا.

واعتقد النادي الملكي، الضامن لمركزه الثالث المؤهل إلى دوري الأبطال، أنه في طريقه للعودة من الباسك بفوز ثأري على سوسييداد، الذي أسقطه في "سانتياغو برنابيو" 2-0 ذهاباً في مباراة أكملها نادي العاصمة بعشرة لاعبين في نصف الساعة الأخير، وذلك بتقدمه منذ الدقيقة 6 بهدف رائع أول لإبرهيم دياز بقميص الـ"ميرينغيس".

لكن سوسييداد قلب الطاولة وحقق فوزه الثاني في موسمه واحد على ريال للمرة الأولى منذ 2003-2004، بعدما أنهى الشوط الأول متعادلا بهدف ميكل مورينو (26) وكان بإمكانه التقدم لو ترجم وليان ركلة الجزاء، إلا أن خوسيبا سالدوا عوض هذه الفرصة بهدف في الدقيقة 57 قبل أن يعزز أندر بارينيتشيا (67) النتيجة لأصحاب الأرض.

- جمهور أتلتيكو يودّع غودين:

وعلى ملعب "واندا متروبوليتانو"، عجز إشبيلية عن الاستفادة من خسارة خيتافي ليصبح خامساً خلف فالنسيا بفارق المواجهتين المباشرتين عن الأخير (1-1 و0-1)، وذلك بتعادله مع مضيفه أتلتيكو مدريد الوصيف بهدف لبابلو سارابيا (70)، مقابل هدف لكوكي (30).

وارتدت المباراة طابعا عاطفيا لقائد أتلتيكو الأوروغواياني دييغو غودين لأنها كانت الأخيرة أمام جمهور الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ 2010 وتوج معه بألقاب الدوري (2014) والكأس (2013) الإسبانيين، ومسابقة الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ" مرتين (2012 و2018) والكأس السوبر الأوروبية ثلاث مرات (2010 و2012 و2018)، إضافة لوصوله مع نادي العاصمة الإسبانية الى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين حين خسر أمام جاره اللدود ريال مدريد عامي 2014 و2016.

وقرر إبن الـ33 عاماً أن يترك أتلتيكو في نهاية الموسم من دون أن يكشف عن وجهته المقبلة، لكن وسائل الاعلام الإسبانية تحدثت عن احتمال انتقاله الى الدوري الإيطالي للدفاع عن ألوان إنتر ميلان.

وضمن فياريال بقاءه بين الكبار بفوزه على ضيفه إيبار بهدف الكاميروني كارل توكو ايكامبي (59)، فيما حسم ليفانتي مواجهته المصيرية للبقاء مع مضيفه جيرونا 2-1، ما يجعل الأخير الأقرب للحاق بفايكانو وهويسكا إلى الدرجة الثانية، كونه يتخلف بفارق ثلاث نقاط عن سلتا فيغو السابع عشر، الذي خسر بدوره أمام مضيفه أتلتيك بلباو 1-3 (يملك جيرونا أفضلية المواجهتين المباشرتين لفوزه ذهاباً 3-2 وخسارته اياباً 1-2، ولهذا السبب لم يحسم هبوطه في هذه المرحلة).

ويلعب سلتا فيغو في المرحلة الأخيرة مع ضيفه فاليكانو، فيما يحل جيرونا ضيفاً على ألافيس.

وفي مباراتين هامشيتين، خسر ليغانيس أمام إسبانيول 0-2، وفاز ريال بيتيس على هويسكا 2-1.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم