أرسنال يعوّل على لاكازيت وأوباميانغ لإنقاذ موسمه

يبحث #أرسنال عن تعويض انهياره في #الدوري_الإنكليزي لكرة القدم، بمتابعة مساره الناجح في الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ"، عندما يحل، اليوم الخميس، ضيفاً على #فالنسيا الإسباني، في إياب نصف النهائي، بعد فوزه المريح ذهاباً 3-1.

وينتقل المدرب الاسباني أوناي ايمري إلى أرض فريقه السابق، بعدما منحه الثنائي الهجومي الفرنسي ألكسندر لاكازيت والغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ فوزاً مطمئناً الأسبوع الماضي، في استاد الإمارات في لندن.

لكن نتائج أرسنال المخيبة خارج أرضه هذا الموسم قد تمنح فالنسيا أملاً بقلب فارق الهدفين.

وتلقت شباك أرسنال ثلاثة أهداف خلال زيارة كل من ولفرهامبتون وليستر في الدوري المحلي، كما خسر على أرض باتي بوريسوف البيلاروسي ورين الفرنسي، قبل أن يقلب تأخره في لندن.

ويعول "المدفعجية" بشكل كبير على الثنائي لاكازيت وأوباميانغ، في ظل هشاشة دفاعه أخيراً، فقال مدرب فالنسيا مارسيلينو: "لعبنا ضد مهاجمين جيدين جداً كلّفا الملايين. يعاقبانك على أقل خطأ".

وحصد أرسنال نقطة يتيمة في آخر أربع مباريات في "البريمير ليغ"، ليضع بنفسه حداً منطقياً لحلوله بين الأربعة الأوائل وحجز بطاقة التأهل الى دوري أبطال أوروبا، التي سيشارك فيها في حال توّج بلقب المسابقة القارية الرديفة.

وكاد يكون مصيره مشابهاً في مباراة الذهاب ضد فالنسيا، الذي تقدم باكراً عبر المدافع مختار دياخابي، قبل أن يرد لاكازيت بثنائية في غضون 8 دقائق ويضيف أوباميانغ هدفا قاتلا في الثواني الاخيرة.

وخيّم على الموسم الأول لأرسنال من دون مدربه السابق أرسن فينغر، مشكلات دفاعية عانى منها الفرنسي في أواخر عهده، الذي امتد 22 عاماً.

وأفاد انتقال لاكازيت في صيف 2017 وأوباميانغ في شتاء 2018 الفريق كثيراً من الناحية الهجومية، رغم البداية الصعبة ويشكلان راهنا ثنائيا ضاربا. ووحده المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول سجل أهدافا أكثر من أوباميانغ (20) في الدوري الإنكليزي، لكن لاكازيت نال لقب أفضل لاعب في النادي لهذا الموسم لمساهمته بـ18 هدفا و12 تمريرة حاسمة.

وتواجدهما سوياً لم يكن دائماً، وقد عبر كلاهما عن انزعاجه من ممانعة ايمري لبعض الفترات بالدفع بمهاجمين صريحين.

وقام إيمري أيضًا بعمل رائع في "ميستايا"، حيث قاد فالنسيا إلى المركز الثالث في "الليغا" ثلاث مرات متتالية خلف القطبين المهيمنين برشلونة وريال مدريد، بقيادة مدربيهما جوسيب غوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو على التوالي.