السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحوار على الإصلاح تأخَّر كثيراً

عبد الوهاب بدرخان
Bookmark
A+ A-
هناك من جهة سعيٌ الى إصلاح اقتصادي ومالي "لمصلحة جميع اللبنانيين"، وهناك من جهة أخرى انعدام ثقة بين الطاقم السياسي وجميع اللبنانيين. الإصلاح ضروري و"أفضل من الانتحار"، بحسب وليد جنبلاط، لكن ثقة الناس عامل حاسم. مَن المسؤول عن البلبلة والشائعات والإضرابات والاضطرابات؟ مَن اعتقد أن مشروع الموازنة لا يمرّ إلا بإحداث صدمة سلطوية، ومَن سوّلت له نفسه التطاول على الناس بأنهم يجب أن يقبلوا بما يُملى عليهم و"إلا فلن تبقى لدينا ليرة"! كان هناك تنافس على "أبوّة" الإصلاح، وعندما فُتح الملف وبانت التفاصيل صار التنافس على الهروب من التبعات وإلقائها على الآخرين. لا مجال في هذه المسألة للشعبوية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم