الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تايلاند خرجت إلى لقاء الملك: مراسم تتويج باهرة... عرش مذهّب، و"ليعِشْ ماها"

المصدر: "أ ف ب"
تايلاند خرجت إلى لقاء الملك: مراسم تتويج باهرة... عرش مذهّب، و"ليعِشْ ماها"
تايلاند خرجت إلى لقاء الملك: مراسم تتويج باهرة... عرش مذهّب، و"ليعِشْ ماها"
A+ A-

تحدى آلاف التايلانديين اليوم موجة الحر لحضور عرض نُظّم ضمن مراسم تتويج الملك ماها فاجيرالونغكورن، في بلد يشهد انقساما عميقا بين المحافظين المتشددين في تأييدهم للملكية والمعارضة الإصلاحية.

ويعد العرض الذي تخلله رقص تقليدي، المرة الأولى التي يقترب فيها العامة من الملك البالغ 66 عاما، والذي تولى العرش قبل عامين. وجاب أكثر من ألف جندي ارتدوا اللباس التقليدي شوارع #بانكوك، حاملين #الملك على كرسي مذهب. وسارت الملكة سوتيدا بثوبها الأحمر بجانب العرش، ووراءها قائد المجلس العسكري الجنرال برايوت تشان أو تشا.

وشارك مواطنون ارتدوا قمصانا صفراء (وهو اللون الملكي)، وحملوا مظلات لتقيهم من الحرارة التي بلغت 36 درجة مئوية في مسيرة رفع خلالها كثيرون صور فاجيرالونغكورن، هاتفين "ليعِش الملك حياة طويلة".

وفي أيام التتويج هذه، وهي عطلة في #تايلاند، وضع المحافظون المتشددون والاصلاحيون المعارضون خلافاتهم جانبا، إذ أعرب رئيسا الوزراء السابقين تاكسين وينغلوك شيناواترا اللذان يعيشان في المنفى، بعد انقلابي الجيش عامي 2006 و2014 ضدهما، عن تأييدهما للملك. وكان حزبهما المعارض أعلن الفوز في الانتخابات التشريعية على المجلس العسكري.

ويسعى المجلس العسكري الذي استولى على السلطة عام 2014، والذي تعهد بالدفاع عن الملكية، إلى العودة الى السطلة عبر صناديق الاقتراع.

ولا يتوقع أن تصدر النتائج النهائية للانتخابات الأخيرة قبل 9 أيار.

وبينما تعتبر العائلة المالكة في تايلاند نفسها فوق السجالات السياسية، إلا أن الملك دعا التايلانديين، عشية الانتخابات، الى التصويت "للجيّدين" ضد أولئك الساعين الى خلق "الفوضى".

وعكست الصحف التي نشرت صور احتفال التتويج على صفحاتها الأولى، الإجماع حول الملك في بلد يحمل انتقاده علنا عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاما.

وفي عدد الأحد من صحيفة "بانكوك بوست"، لم تنشر مقالات تقريبا، بل صفحات كاملة من الإعلانات التي اشترتها المجموعات الرئيسية في البلاد، وتظهر ولاءها للملك، وتتمنى له "فترة حكم طويلة وسعيدة".

وخصص الجيش أكثر من 26 مليون أورو لهذا الاحتفال، وحشد عشرات آلاف الموظفين لتنظيم مسيرة اليوم، والتي امتدت على مسافة 7 كيلومترات.

وتولى فاجيرالونغكورن العرش عام 2016 عقب وفاة والده بوميبول أدولياديج. لكنه انتظر حتى انقضاء فترة الحداد الطويلة، قبل أن يعيّن تاريخ تتويجه.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم