إسرائيل اغتالت قائداً في "كتائب القسام": أحمد الخضري قضى في غارة على سيّارته

قضى عضو في #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في غارة إسرائيلية على قطاع #غزة اليوم، وصفها الجيش الاسرائيلي بانها "ضربة موجهة". وقال الفلسطينيون إنها أول عملية من نوعها منذ حرب عام 2014 في القطاع.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لـ"حماس" بأن #حامد_الخضري (34 عاما) هو القتيل الفلسطيني الخامس منذ صباح اليوم في الغارات الإسرائيلية، وذلك رداً على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع، وفقا لمسؤولين، بينما قتل شخصان في الجانب الإسرائيلي.

وأعلنت كتائب القسام أن الخضري أحد قادتها. وقالت في بيان: "تحتسب كتائب القسام عند الله أحد قادتها الشهيد حامد الخضري الذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة وسط مدينة غزة". 

وذكر شهود فلسطينيون أنه قُتل في ضربة جوية على سيارته.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل الخضري في "ضربة موجهة"، مشيرا الى أنه "المسؤول عن تحويل الأموال من إيران إلى منظمات تعمل داخل القطاع". وأضاف في بيان أن الخضري "حول مبالغ مالية كبيرة إلى الجناح العسكري لحركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرها داخل القطاع من خلال شركة الصرافة التي يملكها، وبمساعدة صرافين من الخارج".

واستمر التصعيد خلال الساعات الماضية بين قطاع غزة وإسرائيل، مع إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من القطاع صباح اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" مقتل فلسطينيَين اثنين في غارة إسرائيلية شرق مدينة غزة.

كذلك، قتل ناشطان من حركة الجهاد الإسلامي في غارة على مخيم البريج وسط القطاع، على ما أفادت الحركة في بيان.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصين قتلا اليوم في انفجار صاروخ أطلق من قطاع غزة في اتجاه مدينة عسقلان. وذكرت أن الصاروخ أصاب منطقة صناعية في المدينة قرب حدود غزة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد "إنه لا يعلم بعد جنسية الضحيتين".

وكان إسرائيلي (58 عاما) قتل ليل السبت- الأحد من جرّاء سقوط صاروخ على منزله في عسقلان جنوب إسرائيل، القريبة من حدود القطاع. وبذلك يرتفع الى 12، 9 فلسطينيين، وثلاثة في الجانب الإسرائيلي، عدد القتلى في التصعيد الأخير.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم مواصلة "الضربات المكثفة" على قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ.