الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شغف العمّ شفيق بائع الجرائد: "سأستمرّ وإن لم أعد أبيع سوى عدد يومياً"

المصدر: "النهار"
طرابلس- رولا حميد
Bookmark
شغف العمّ شفيق بائع الجرائد: "سأستمرّ وإن لم أعد أبيع سوى عدد يومياً"
شغف العمّ شفيق بائع الجرائد: "سأستمرّ وإن لم أعد أبيع سوى عدد يومياً"
A+ A-
"سأظل أبيع الجرائد حتى ولو لم أعد أبيع إلا جريدة واحدة في اليوم"، هكذا عبّر شفيق مسرة عن شغفه ببيع الجرائد التي عايشها منذ يفاعته، واستمر بها حتى اليوم، فعايش عبر نهوضها، ثم تراجعها، مختلف التطورات، والأحداث على الصعد المختلفة.مسرة يشكل عالماً قائماً بحد ذاته هو عالم الصحافة الذي لا يتقن تحريرها، ولا تصوير أحداثها، ولا ما تغطيه من الدنيا الواسعة، واقتصر عمله فيها على ترويجها، لكنه عايش عبر التماس الدائم معها، مختلف ظروف الحياة اللبنانية، خصوصا منها التطورات الطرابلسية، التي غالبا ما كانت انعكاسا للتطورات العامة في المنطقة والعالم.بدأ مسرة (١٩٣٦) عمله الأوحد بائعاً للصحف سنة ١٩٥٢ على ما أفاد "النهار" التي يحتفظ بمكانة خاصة لها في قلبه، فـ"النهار" بنظره، ظلت جريدة الاعتدال، والموضوعية، لذلك ظلت محبوبة ومطلوبة أكثر من أي جريدة أخرى، كما هي حاليا، بينما تراجعت المبيعات، وأقفلت العديد من الجرائد.بعض أسرار الصحافة، ومفاتيحها، يمكن أن تكون بين يدي مسرة الذي يعيش لحظاتها، فـ"النهار" "التي قلت صفحاتها، يحافظ بيعها على 30 الى 40 نسخة مقارنة بمبيعات بقية الجرائد الأخرى، كما قال.يختزن مسرة ذاكرة المدينة، ويعود بذاكرته المتوقدة، المشحوذة بمواكبة الحياة اليومية من جوانبها المختلفة، إلى بداياته، يوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم