السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحسن: لوضع إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني في لبنان

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الحسن: لوضع إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني في لبنان
الحسن: لوضع إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني في لبنان
A+ A-

أشارت وزيرة الداخلية #ريا_الحسن إلى أنّ "التوعية للأمن السيبراني تأتي لتكمل ورشة تطوير التشريعات والقوانين، تشمل بأحكامها الأنواع المبتكرة والجديدة من الجرائم، وتفرض العقوبات على مرتكبيها، ومن أبرز ما تحقق في هذا الإطار، صدور قانون المعاملات الإلكترونية وحماية البيانات ذات الطابع الشخصي"، لافتةً إلى أنّ "الحكومة التي تضع نصب عينيها الانتقال إلى عصر الحكومة الإلكترونية، تتعامل باهتمام كبير وبجدية مطلقة مع موضوع #الأمن_السيبراني، وأدرجته ضمن بيانها الوزاري، الذي ينص على تعزيز التدابير اللازمة لحماية الفضاء السيبراني اللبناني والبنى التحتية المعلوماتية وحماية البيانات الشخصية للأفراد والمؤسسات".

وأضافت خلال أطلاق حملة "التوعية على أخطار الفضاء السيبراني" تحت شعار "حتى ما تكون ضحية"، بمشاركة مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أنّ "الفريق الوطني للأمن السيبراني يعمل على وضع إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني في لبنان وإنشاء هيئة وطنية تعنى بهذا الأمر"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الاستراتيجية التي يفترض إنجازها في أيار الحالي، تتضمن مجموعة بنود، من ابرزها تعزيز دور الاجهزة الامنية والاستخباراتية وتوسيع نطاق التنسيق في ما بينها ومأسسة العمل المركزي لأمن المعلومات وأمانها من طريق إستحداث مؤسسة عامة على مستوى عال".

كما أكّدت أنّ "اجميع المؤسسات والجهات الحكومية والأجهزة أمنية وكذلك الأفراد معرضون لأخطار الفضاء السيبراني، لكنّهم قادرون على حماية أنفسهم، بالوعي أو بالتدابير الوقائية، إلا الأطفال هم الفئة الأضعف، والأكثر هشاشة أمام الشاشة"، مشدّدة أنّ "أهمية الحملة التي ينظمها الأمن العام، تكمن في أنها تتعلق بهذه الفئة، فالإنترنت مش لعبة، بل قد يكون أداة للتلاعب بعقول أطفالنا ومشاعرهم، ووسيلة لابتزازهم واستغلال براءتهم".

من جهته، أشار ابرهيم إلى أنّ "المبادرة التي يطلقها الأمن العام عن التوعية على أخطار الفضاء السيبراني، الذي صار يختزن حياة البشر ونمط عيشهم ومناهج تفكيرهم لها هدفين، الأول توعوي ـ تربوي، والثاني أمني، بحيث يتقاطع الهدفان عند ثالث رئيسي وهو حماية لبنان بمؤسساته وشعبه من هذه الأخطر"، مؤكّداً أنّ "التهديدات السيبرانية موجهة لتطاول كل شيء من دون استثناء، بدءا من الحياة الشخصية اليومية، وصولا الى تجنيد عملاء وارهابيين، وكلها أخطار تتطور بشكل خطير وسريع. لذا صار ضروريا إطلاق حملة توعوية تطاول مختلف الفئات العمرية. كما أنّ الرأي العام في حاجة الى معرفة مفاهيم الجريمة الالكترونية التي يقتضي وضع اسس قانونية لها وبلورة مفاهيمها. لذلك عملنا على إصدار كتيب "امن المعلومات والتوعية على الأخطار" ضمن خطة التوعية ولا سيما في المدارس والجامعات".

ولفت إلى أنّ "المديرية العامة للأمن العام خلال السنوات الماضية العشرات ممن جنّدوا لمصلحة الجماعات الارهابية والعدو الاسرائيلي، هؤلاء جندوا عبر الفضاء السيبراني بمختلف وسائله. إن هذه الحرب الصامتة بيننا وبين أعدائنا ستظل مستمرة لحماية مجتمعنا، وما هذه الحملة إلا جزء من استراتيجيا المديرية العامة لتحصين لبنان من أخطار الفضاء السيبراني. بالاضافة إلى حماية مواردنا الالكترونية من الهجمات السرية التي تنطوي على سرقة معلومات التعريف الشخصية، الابتزاز المادي والجنسي، الحسابات المصرفية، بطاقات الائتمان والمراسلات الالكترونية التي تباع على شبكات الانترنت المظلمة المعروفة بـ Dark Web".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم