السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

آخرها رمسيس... التماثيل الفرعونية تفجّر الانتقادات ضدّ مسؤولي الآثار في مصر

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
A+ A-

شهد الشارع المصري حالة من الغضب بسبب الاستهتار والتلاعب بالحضارة الفرعونية، من خلال سوء عمليات الترميم لبعض التماثيل والذي كُشف عنه أخيراً، وكان آخرها تمثال الملك رمسيس الثاني في واجهة معبد الأقصر.

ورغم وضع أحد التماثيل الـ6 للملك رمسيس بعد ترميمه والكشف عنه، فإن وزارة الآثار المصرية، اضطرت لإعادة تغطيته وترميمه من جديد، وبخاصةٍ أن عملية ترميمه بعد تجميعه شهدت انتقادات عنيفة، بعد أن كشفت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي استخدام دعامات الحديد في ترميمه.

وكانت مصر أزاحت الستار عن تمثال ضخم من الغرانيت لرمسيس الثاني عند معبد الأقصر بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، يوم 20 نيسان الماضي، والذي يبلغ طوله 11 متراً ووزنه 75 طناً، وجرى اكتشافه بين 1958 و1960، وكان مُهشماً إلى 57 قطعة، إلا أن أعمال الترميم لم تبدأ سوى في تشرين الثاني من العام 2016.

ولم يكن تمثال الملك رمسيس هو الأول الذي يفجّر أزمة بسبب أخطاء في الترميم، فقد شهدت الفترة الماضية تشويه تمثال توت عنخ آمون ولصقه بمادة "الإيبوكسي"، ما تسبب في تشويه القناع وتعرّضه لبعض الخدوش.

وهناك هرم سقارة المدرّج، الذي كان يتكون من 6 درجات، قبل أن تتسبب أعمال الترميم التي نفذتها إحدى شركات المقاولات في اختفاء إحدى درجات الهرم، فأصبح عدد درجاته النهائية 5، فضلاً عن استخدام الشركة مواد مختلفة للترميم؛ وهو ما تسبّب في تشويه شكل الهرم.

وشهدت الفترة الماضية انتقادات عنيفة لمسؤولي الآثار بسبب تكرار تثبيت بعض القطع الأثرية في متحفي سوهاج ومطروح بالمسامير ودعامات (كانات) الحديد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم