الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القطيعة مستمرة بين الحزب وجنبلاط... وبري: لا تُتعِبوا أنفسكم

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
A+ A-
يبقى رئيس الحزب التقدم الاشتراكي وليد جنبلاط من السياسيين القلائل الذين يقدرون على إشغال الافرقاء والرأي العام ولو بتغريدة قصيرة من بضع كلمات نظراً الى ما يحمله من مواقف ورسائل تتخطى شعاع الحدود اللبنانية. وهذا ما فعله اخيراً بتوصيفه لملكية مزارع شبعا بعدما أحدث ضجة حيالها فاجأت حتى من يدور في فلك الرجل. ولا بد من الاعتراف هنا ان تأثير دوره في المشهد الحالي ومساهمته في اتخاذ القرارات الكبرى قد تراجع، ولا سيما بعد حصيلة الانتخابات الاخيرة التي لم تصب في مصلحته. ولا داعي للتذكير هنا بأن القانون الساري لم يكن محل قبول عند التقدمي والشريحة الكبرى من بيئة الموحدين الدروز. لم يتلق كثيرون كلام جنبلاط بارتياح عن تلك المزارع التي لا تزال بقعة ساخنة بين لبنان واسرائيل وسوريا ايضاً، ولا سيما ان الدولة العبرية تعتبر مساحات هذه المزارع جزءاً لا يتجزأ من "حدودها" واعتبارها مثل الجولان المحتل ولم يكن ينقصها الا مباركة الرئيس الاميركي دونالد ترامب. وثمة من يصف الكلام الاخير لجنبلاط بأنه "السقطة الوطنية الكبيرة" في توقيت صعب تمر به المنطقة وانه استهدف بكلامه معادلة وطنية كبيرة.وجاءت رسالة جنبلاط في اتجاه المزارع وحديثه عن عدم لبنانيتها وتغيير خرائطها عن قصد من شاشة تلفزيون "روسيا اليوم"،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم