الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نقاشات حرّكها عدد "خيط الأمل" في زحلة... كالوجوه والقصص "المنفلشة" على الورق

زحلة- دانييل خياط
نقاشات حرّكها عدد "خيط الأمل" في زحلة... كالوجوه والقصص "المنفلشة" على الورق
نقاشات حرّكها عدد "خيط الأمل" في زحلة... كالوجوه والقصص "المنفلشة" على الورق
A+ A-

شكل عدد "النهار"، #خيط_الأمل، الخاص بعيد العمال، اليوم منطلقاً لنقاشات استفاضت حول الوطن وأوضاعه.

بدا من النقاشات، أنّ البلد أشبه بشلة صوف تعقّدت خيطانها، متاعبه الأمنية والاقتصادية، طبقته السياسية، انقساماته السياسة، الولاءات الخارجية، تمذهبنا... من موضوع الى آخر، كانت العقد تفكّك. ولكن أحداً لم يقطع الخيط: توفيق الهندي يروي كيف أنقذ شجرة من القطع لاعتباره أنّه معني بكل تفصيل من تفاصيل الوطن، وطوني النجار يقرأ كلمة #إيلي_صعب الافتتاحية، يتوقف عند عبارة "كل لبناني تمسك بالبلد هو خيط أمل لمستقبل لبنان"، ويروي كيف أنه "كالسمكة خارج الماء" ليس فقط خارج لبنان، بل خارج مدينته زحلة، أما بشار برّو فيشكو من إغراق السوق بالمنتجات الزراعية السورية، لكنّه لا يستسلم للتذمر، بل يتواصل مع المدير العام لوزارة الزراعة مطالباً بحقه والمزارعين بالحماية.

تنعقد الجلسات، حول أعداد "النهار"، وتتشعّب الحوارات، كالوجوه والقصص التي كانت "منفلشة" على الورق، مرتبطة دائماً بالبلد، بخيط أمل. حتى رائحة الجريدة الورقية أطلقت حديثاً اختلط فيه الحنين والجذور بالهواجس والتحديات.

أما باعة الصحف، فعتبهم هو نفسه عند صدور عدد خاص لـ "النهار": "كان يجب ان يخصّصونا بأعداد أكثر. انقطعنا من الاعداد باكراً". نعم لا يزال هناك أمل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم