الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"لن ولن ولن نقبل": عباس يجدّد رفضه تسلّم أموال الضرائب "منقوصة" من إسرائيل

المصدر: "أ ف ب"
"لن ولن ولن نقبل": عباس يجدّد رفضه تسلّم أموال الضرائب "منقوصة" من إسرائيل
"لن ولن ولن نقبل": عباس يجدّد رفضه تسلّم أموال الضرائب "منقوصة" من إسرائيل
A+ A-

جدّدت اليوم #السلطة_الفلسطينية رفضها تسلم أموال الضرائب التي تجبيها #إسرائيل لمصلحتها في حال كانت هذه الأموال منقوصة. كذلك، جددت رفضها لصفقة القرن التي من المتوقع الكشف عنها هذا الصيف.

وقال الرئيس #محمود_عباس، خلال ترؤسه اجتماع للحكومة في مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله: "موقفنا كما هو، ولن نقبل تسلم الأموال منقوصة من إسرائيل". وأشار إلى اتصالات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حول الخصم الذي اقتطعته إسرائيل من الضريبة التي تجبيها لمصلحة السلطة الفلسطينية.

وشدد على رفض الأموال المنقوصة، قائلا: "يحاولون بكافة الوسائل أن يشرعنوا الخصم المتعلق برواتب الشهداء والأسرى والجرحى. لن ولن ولن نقبل هذا، مهما كلفنا ذلك من ثمن".

وقال عباس، خلال اجتماع الحكومة، إنه طلب من الدول العربية خلال اجتماع القمة العربية الأخير في تونس مبلغ 100 مليون دولار كنوع من شبكة الأمان. وأضاف: "لا نعلق آمالا كبيرة. لكن من الممكن اعتبار المبلغ بمثابة دين نعيده فور ان تعيده الينا إسرائيل".

وتجبي إسرائيل لمصلحة السلطة الفلسطينية نحو 190 مليون دولار شهريا من عائدات الضرائب على التبادل التجاري الذي يمر عبر الموانئ والمعابر الإسرائيلية.

وأعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، في بيان نشرته اليوم وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنه أبلغ الجانب الإسرائيلي بالموقف الرسمي للسلطة حيال عائدات الضرائب المنقوصة.

وقد أبلغ الشيخ وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون ذلك خلال اجتماع قبل يومين، بحثا خلاله في تطورات الأزمة المالية التي تعيشها السلطة، إثر خصم إسرائيل جزءا من هذه الأموال.

وقال البيان إن الشيخ "أكد للوزير كحلون أن حكومته تتحمل تداعيات هذه الأزمة".

وأعقب بيان الشيخ ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مواصلة رفض السلطة الفلسطينية تسلم أموال الضرائب منقوصة. وقالت إن رئيس الوزراء بينامين نتنياهو وكحلون بحثا الأحد في موضوع نقل أموال الضرائب إلى السلطة وإمكان إقناع عباس بتسلمها.

وأعلنت إسرائيل في شباط الماضي بدء خصم نحو 10 ملايين دولار، ما تدفعه السلطة الفلسطينية شهريا لمصلحة أسر المعتقلين في السجون الإسرائيلية أو الذين قتلوا خلال مواجهات مع إسرائيل.

"صفقة القرن" 

إلى ذلك، جدد عباس رفضه صفقة القرن، مشيرا إلى أنه أبلغ الجامعة العربية ذلك. وقال: "نسمع كثيرا عنها، لقد وصلت فعلا، وليس هناك ما ننتظره (...) ما سيأتي ليس مهما، لكن ما مضى هو الأهم".

وعن العلاقة بالولايات المتحدة، قال إن الأبواب مفتوحة للحوار مع الكونغرس والإدارة في حال كان لديهم استعداد لذلك.

وجمدت السلطة الفلسطينية منذ كانون الأول 2017 علاقتها بالإدارة الأميركية، عقب اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ورحّب الرئيس الفلسطيني بتصريحات وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني حول حل الدولتين، ومعارضتها "نقل السفارة الأميركية إلى القدس".

وقال: "أوروبا ليست معنا في كل شيء. لكن أن يأتي مثل موقف مماثل من أوروبا، فهذا شيء جيد (...) لقد اخترعت اوروبا الصهيونية وإسرائيل". وتابع: "هذا يزعج جيراننا بعض الشيء. لكننا لن نضحك على أنفسنا، هذا هو التاريخ".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم